المركز الفلسطيني للنماء والتطور الإنساني يختتم دورة الصحة النفسية

رام الله – معا - احتفل المركز الفلسطيني للنماء والتطور الإنساني، اليوم، بإختتام دورة مباديء أساسية في الصحة النفسية والتي أقيمت في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيما والتي إستهدفت 30 مشاركا من طلبة علم النفس والخدمة الإجتماعية في الجامعات الفلسطينية.

وقدم مدير عام المركز، الدكتور محمد بريغيت نبذة عن عمل المركز وأهدافه وخدماته ونشاطاته، مؤكداً على أن المركز يولي اهتماماً كبيراً لبرنامج التدريب وبناء قدرات العاملين والدارسين في مجال الصحة النفسية.

وأكد د. بريغيث على اهتمام المركز بعقد الدورات التدريبية التي من شأنها تطوير القدرات العملية والمهنية للطلبة وللعاملين في مجال الصحة النفسية، وتنمية قدراتهم وتطوير خبراتهم العملية في مجال الصحة النفسية.

من جانبها، أكدت أمين سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا جهاد أبو غوش على أهمية الشراكة والتعاون بين المؤسسات الفلسطينية وتكاملها في تقديم الخدمات المختلفة للجمهور الفلسطيني، مشددة على أهمية دمج خدمات الصحة النفسية لدى مرضى الثلاسيميا، لأن ذلك يساعدهم في التكيف مع الواقع بشكل أفضل ويساعد المجتمع من حولهم على تفهم ظروفهم الصحية والنفسية المختلفة.

بدورها، ألقت الطالبة ريم مكاوي كلمة بالنيابة عن الطلبة المشاركين بالدورة، وأكدت من خلالها على ضرورة أن يستمر المركز في عقد المزيد من الدورات التدريبية المتخصصة لطلبة علم النفس والخدمة الاجتماعية، وقدمت شكرها للمدربين الذي أشرفوا على انجاح الدورة.

من جانبه، أكد الاخصائي النفسي اسماعيل ابو زيادة على ضرورة استمرار الطلبة وخصوصآ الذين يدرسون في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية على مواصلة التحاقهم بالدورات النفسية المتخصصة، والتي ستساهم حسب تعبيره في تطوير قدراتهم المعرفية والعملية في المجال.

وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين وعلى المدربين، كما تم تقديم شهادة شكر وعرفان الى جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا التي احتضنت هذه الدورة وساهمت في انجاحها.