الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رمزي صالح حامي عرين الوطني يثبت مقولة حارس المرمى نصف فريق

نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 10:54 )
غزة- معا- كامل غريب- ذاكرة التاريخ الكروي بتجاربه وأحداثه أكدت إن مقولة حارس المرمى نصف الفريق واقع لا محالة ، فالدور المهم والكبير الذي يضطلع به حارس المرمى لا يمكن إغفاله فهو صمام الأمان وعامل رئيسي في غلق بوابة المرمى أمام هجمات الخصوم.

رمزي صالح قائد منتخبنا الوطني الفلسطيني اثبت صدق تلك المقولة بتألقه الواضح في لقاء نيبال الافتتاحي في كاس التحدي وقيادة الوطني لتحقيق الفوز بثنائية وتصديه لعدة فرص محققة من الهجوم النيبالي ليستحق لقب أفضل لاعبي الوطني في اللقاء.

صالح على الرغم من إصابته في نهاية معسكر الإمارات إلي انه تزود بالقدرات والمهارات التكنيكية والتكتيكية واستطاع بخبرته أن يكون نجم اللقاء الأول أمام نيبال ليتوهج ويعيد ذكريات تألقه ولمعانه على مدار سنوات سابقة.

صالح دخل منافسات البطولة وهو مهيأ نفسيا وذهنيا من اجل تقديم افضل مستوي له لاسيما وهو يحلم بتحقيق انجاز تاريخي يحسب له شخصيا ولمنتخب فلسطين من خلال إحراز كاس التحدي والصعود إلي نهائيات كاس آسيا لأول مرة في تاريخه.

والشاهد على مسيرة صالح فنجد انه حارس مكافح ترك بصمة تألق واضحة في كل ناد لاعب له سواء مع بدايته مع شباب جباليا والقفزة النوعية في حياته باللعب للأهلي المصري ودخوله باب التاريخ والشهرة من أوسع الأبواب ومن ثم المريخ السوداني قبل أن يتحدي إصابة الرباط الصليبي بصبره وعنفوانه المعروف ويلعب لسموحة المصري ويظهر كما عودنا حارس لامع.

الشارع الرياضي الفلسطيني بات يثق تماما بحراس مرمي المنتخب الفلسطيني لاسيما بعدما تابع وشاهد تألق أكثر من حارس لديه القدرات والموهبة لحماية عرين الوطني لاسيما مع تواجد محمد شبير حارس شباب الخليل وتوفيق على حارس ترجي واد النيص القادم بسرعة الصاروخ.