الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

م. ت. ف في لبنان تدعو لوقف الحملات الاعلامية التي تستهدف المنظمة

نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 13:28 )
بيت لحم - معا - دعا مصدر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الى وقف الحملات الاعلامية التي تستهدف منظمة التحرير، قائلا:"خاصة بعد ان طالعتنا مجلة فلسطين المسلمة عبر صحفتها الثانية ما وراء الأخبار العدد الثاني عشر السنة الرابعة والعشرون كانون الاول ديسبمر 2006 حول قضية دعم مالي، بأن تيار المستقبل قدم مليونان دولار لحركة فتح من اجل دفع مرتبات عن شهرين، وكذلك اعطاء حركة فتح خمسة عشرة الف حصة تمونية".

واضاف المصدر لوكالة "معا" :"هنا وانا ليس عضو بحركة فتح اقول ان حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المقاومة اكدت لكافة اللبنانيين حرصها بأنها على مسافة واحدة من الجميع وانها تؤكد على اهمية الحوار والوحدة بين الاشقاء اللبنانيين، مؤكدة ان قوة لبنان ووحدته وتماسكه الداخلي وعروبته هي قوة لفلسطين ولشعب فلسطين وانتفاضته ومقاومته".

واشار، لذا يهمنا ان ندعو هيئة تحرير مجلة فلسطين المسلمة الى عدم اللعب على نار تغذية الفتن وكشف الاوساط الفلسطينية المختلفة التي ابدت استيائها لأن ما ورد غير صحيح، وفتح لم تتلقى اي دعم من اي تيار في لبنان، وقد اعلن ذلك امين سر قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين بأن البندقية الفلسطينية ليست للايجار ولا يمكن استعمالها الا بالواجهة الصحيحة ضد العدو، وهي مرتبطة بحق العودة للشعب الفلسطيني، اما ما ورد خلال مقابلة صلاح صلاح عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني في نفس المجلة صفحة 34 حول اعطاء جواز سفر السلطة للفلسطينيين وهذا الشيء يحمل معنى التوطين، ولهذا نستغرب ما يصدر من مواقف لأنه اولا هو يحمل اكثر من جنسية والجواز السفر الذي اعطي هو لابناء عام 1967 الموجودين في لبنان وذلك من اجل حفظ حقوقهم ومزاولة نشاطهم، وعليه ان يعود الى قرارات المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعاته الاخيرة الذي اكد ان قضية اللاجئين هي قضية وطن وهوية وارض ومستقبل واكد رفضه لكافة مشاريع التوطين والتمسك بتطبيق كالمل لحق العودة وفق القرار الدولي 194 والذي يؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم .

واكد المصدر على مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية للسلطة الفلسطينية لأن الحوار لم يصل إلى طريق مسدود، بل الذي وصل إلى طريق مسدود هو حوار الثنائية بين حركتي فتح وحماس.

وشدد أن جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تترافق حكماً مع خطوات فعلية وجادة على الأرض لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، باعتبارها الهوية الوطنية والكيان السياسي لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وتجمعات اللجوء.