حزب الشعب يدين التصعيد الاسرائيلي في غزة ويدعو لتحرك دولي لوقف العدوان

غزة-معا- إستنكر حزب الشعب الفلسطيني العدوان العسكري الجديد على قطاع غزة، وجرائم الإغتيال التي إرتكبها الإحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى إستشهاد 12 شهيدا، منهم قادة من لجان المقاومة الشعبية، والجهاد الإسلامي، إضافة إلى أسير محرر مبعد إلى غزة من نابلس، وعدد من المواطنين الأبرياء.

وإعتبر الحزب في بيان وصل "معا" نسخة منه، العدوان العسكري الجديد على مناطق مختلفة في قطاع غزة وما تضمنه من عملية إغتيال للأمين العام للجان المقاومة الشعبية، يأتي في إطار المسعى الإسرائيلي، لإحباط أي جهود لتنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية وإستحقاقاتها، علاوة على أنها تمثل إمتدادا للتصعيد الخطير الذي يمارسه الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني في مختلف الجوانب، إضافة لمحاولة خلط الأوراق وقطع الطريق على الخيارات الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك مواصلة الجهد السياسي عبر الأمم المتحدة لإنتزاع الإعتراف بالدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد الحزب أن هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتطلب تحركا سياسيا فاعلا على صعيد مجلس الأمن والإتحاد الأوروبي والرباعية الدولية، وعرض خطورة الموقف والطلب بتدخل دولي فاعل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها ومخططاتها ضد الشعب الفلسطيني، من جهة، والمسارعة في تنفيذ إستحقاقات المصالحة الوطنية والإسراع في الإتفاق على أليات مواجهة العدوان بشكل موحد، والعمل على تعزيز صمود المواطنين وإتخاذ كل إجراء لتصليب الموقف السياسي، ودعم وتصعيد المقاومة الشعبية، من جهة ثانية.