الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان المقاومة الشعبية- 3 أمناء عامون في 10 أعوام وسنرد بقوة

نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 16:05 )
غزة- معا - هدد أبو حسن أحد قيادات لجان المقاومة الشعبية الإحتلال الإسرائيلي بدفع الثمن الباهظ جراء إغتياله لقادة لجان المقاومة والمجاهدين، وانه مهما إغتال الإحتلال من قيادات ألوية الناصر ومن الأمناء العاميين سيزيدنا صلابة وتمكينا نحو النصر.

ودعا أبو حسن في تصريح لـ"معا" فصائل المقاومة أن تنفض نفسها وتتخندق في خندق المقاومة للرد على "عنجهية" الإحتلال، مشددا أن ضربات المقاومة الأولى ما هي إلا دفعة أولى نحو ضربات مؤلمة وموجعة سينالها الإحتلال نتيجة إغتياله للأمين العام والمجاهدين.

وشدد أبو حسن أن الإحتلال الإسرائيلي لا يحتاج إلى تبريرات عند إغتيال القادة الفلسطينيين، وهو يتبع نظرية "من يشكل خطرا عليه سينال الإغتيال" .

ودعا أبو حسن فصائل المقاومة للرد والتوحد حول خندق المقاومة للرد على التصعيد الإسرائيلي بقوة، مشددا على أن ألوية الناصر بقوة إرادتها لن تطفئ شمعتها ولن تستكين وستجدد الدماء الجديدة في عروقها.

فقد أعادت عملية الإغتيال التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية مستهدفة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية تسليط الضوء على اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين.

فالتنظيم الفلسطيني الذي نشأ مع بداية إنتفاضة الأقصي في 28-9- 2001 تعرض لضربات قاسية من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية بشكل شبه متواصل بعد أن نجحت هذه اللجان في وضع بصمة واضحة في خارطة العمل العسكري الفلسطيني، كان أبرزها تفجير دبابة المركفاه الإسرائيلية والمشاركة في عملية خطف الجندي الإسرائيلي الأشهر في العالم جلعاد شاليط في العام 2006، إضافة إلى تطوير الصواريخ المحلية الصنع التي تحمل إسم ناصر.

ويعد الأمين العام الأول للجان الشهيد جمال أبو سمهدانه القيادي السابق في حركة فتح ومؤسس اللجان برفقة عدد من زملاءه مثل أبو يوسف القوقا وعامر قرموط أبو الصاعد وكمال النيرب وعماد حماد، وغيرهم من الكوادر الذين جاؤوا من تنظيمات مختلفة لكنهم تمتعوا بإستقلالية كبيرة في العمل المسلح.

|167344*الشهيد ابو سمهدانة|

في الثامن عشر من آب الماضي إغتالت إسرائيل الأمين العام الثاني كمال النيرب "أبو عوض" ليتولي زهير القيسي( 43 عاما) الأمانة العامة للجان المقاومة الشعبية ليصبح في دائرة الإستهداف بعد دوره النشط في صفقة تبادل الأسرى.

|167345*الشهيد النيرب|

والقيسي كان عضوا بارزا في مجموعات رفيق السالمي التي نشطت في الإنتفاضة الاولى. وقد عمل مدرسا للرياضيات في مدارس وكالة الغوث قبل أن يستقيل مع بداية الإنتفاضة الثانية وإنشغاله بالعمل العسكري مع رفاقه في لجان المقاومة الشعبية.

وفتح إغتيال القيسي الباب مجددا حول هوية خليفته المحتمل خاصة أن نائبه قد أستشهد في نفس الغارة فيما قضت الغارة التي طالت الأمين العام الثاني على عدد مهم من المسؤولين في الجناح العسكري بينهم عماد حماد.

مصادر في لجان المقاومة الشعبية قالت إنه من المبكر الحديث عن هوية الأمين العام الجديد للجان المقاومة الشعبية، بحثا عن سبل حمايته من الإغتيال.