التضامن الدولي: الإحتلال إعتقل 102 مواطنا منذ مطلع مارس الجاري
نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 15:10 )
رام الله - معا- أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي إعتقلت 100 مواطنا من محافظات الضفة الغربية منذ مطلع مارس الحالي بينهم "26" طفلاً تحت سن الثامنة عشرة من أعمارهم، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الإحتلال ممن أمضوا في الأسر فترات طويلة.
هذا وكان من بين المعتقلين أيضا ثلاث نساء وجميعهم من محافظة قلقيلية وهن: ديالا مصطفى زره 26 والتي أعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير محمد مصطفى زره المحكوم بالمؤبد منذ عام 2003 والمعتقل في سجن ريمون، ويسرى عادل قعدان 30 عاما وإعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير سائد عادل قعدان المحكوم 25 عاما من سنة 2003 والموجود في سجن ريمون أيضا، ومنال نواف الجدع 30 عاما من قرية حبله وتم إعتقالها بالقرب من مستوطنة عمنوئيل القريبة من مدينة نابلس بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأوضح أحمد طوباسي المحامي والباحث القانوني في المؤسسة أن الإعتقالات الإسرائيلية توزعت على معظم محافظات الضفة الغربية والقطاع وطالت الأطفال والنساء والأسرى المحررين الذين لم يمض وقت طويل على تحررهم من سجون الإحتلال.
وبيّن طوباسي أن محافظة الخليل كان لها الحصة الأوفر من حيث عدد المعتقلين،حيث إعتقلت قوات الإحتلال منذ مطلع مارس الجاري "39" مواطناً، تلتها محافظة القدس حيث أعتقل "17" مواطناً غالبيتهم من الأطفال، وفي محافظة نابلس إعتقلت قوات الإحتلال "15" مواطناً، أما في محافظة قلقيليه فقد أعتقلت "10" مواطنين، وفي محافظة جنين إعتقلت قوات الإحتلال "9 " مواطنين.
إلى ذلك طالت الإعتقالات "4" مواطنين في محافظة بيت لحم، وفي محافظة رام الله إعتقل الإحتلال "3" مواطنين أيضا، في حين أعتقل مواطنان إثنان من محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، ومواطنان آخران تم إعتقالهما في الضفة لم تعرف هويتهم ومناطق سكناهم.وذلك بمعدل 10 أسرى في اليوم الواحد.
هذا وإعتقلت سلطات الإحتلال الإسرائيلية المواطن رمزي ناصر عسلية 26 عاما من جباليا في قطاع غزه وذلك على معبر بيت حانون "إيرز" أثناء إجتيازه له بينما كان متوجها لإجراء مقابلة في السفارة الهندية في الداخل الفلسطيني.
وأكد طوباسي على أن الإعتقالات شبه اليومية التي تنفذها قوات الإحتلال في محافظات الوطن تطال مئات المنازل في أحياء متفرقة من المحافظات والقرى والمخيمات، مشيراً إلى أن هذه المداهمات ترافقها عمليات دهم وفحص وتفتيش للمنازل المستهدفة ويتخللها في كثير من الأحيان أيضا تحطيم لأثاثها والإعتداء على سكانها وترويعهم.
كما يتم إعتقال العشرات على الحواجز العسكرية التي تقطّع أواصل الضفة الغربية، وعلى المعابر التي تحكم قبضتها على مداخل القطاع، هذا ويتم نقل وتحويل من يتم إعتقالهم إلى مراكز الإعتقال والتحقيق والسجون المختلفة.