الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عندما يقدم "مصطفى الأغا " قضية الرياضة الفلسطينية على أوسكار النجومية

نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 16:26 )
القاهرة- معا- أشرف مطر ومحمد العمصي- مدافع أصيل عن الرياضة الفلسطينية ، مواقفه تحترم وسننه الحميدة تُسجل في قاموس العز والفخار من خلال دعم ومساندة وتبنى قضايا المعاناة التي تشكو منها الرياضة الفلسطينية ، أفراحها ، مشاكلها ، معاناتها ، همومها وشجونها ، وذلك في برنامجه الشهير " صدى الملاعب " .

قنبلة محببة كانت حميمية على قلوب الفلسطينيين أطلقها الزميل مصطفى الأغا في كلمته في الجلسة الأولى من مؤتمر مجلة الأهرام العربي بالقاهرة ، لامست قلوب وأفئدة قادة ورواد الحركة الرياضية والإعلامية على حد سواء ولكل من كتب له أن يكون بين هذه النخبة المميزة ، حيث واصل تذكيره بمعاناة الرياضيين الفلسطينيين بتجديد المطالبة بوقفة جادة من الجميع مع الرياضة الفلسطينية ومع القدس ودعم صمود الوطن الغالي فلسطين ورياضيه من خلال زيارة السجين ورفض فكرة القول انه تطبيع مع السجان .

كُنا نتوقع أن ينغمس الزميل مصطفى الأغا في التركيز عن فقرته بعنوان ما خطط له في الندوة خلال الدقائق الخمسة الممنوحة له ، وأن يبدأ بتقديم شكره لمجلة الأهرام الرياضي والقائمين على الاستفتاء الذي حصد فيه الجائزة الذهبية للسنة السادسة كأفضل برنامج رياضي تلفزيوني وأفضل نجومية ، لكنه كسر القاعدة وتمنى على الإعلام العربي أن يلتفت للرياضة الفلسطينية ومساعدتها في فضح ممارسات الاحتلال بحق رياضييه وقضاياهم المشروعة والعادلة .

يقول الزميل الأغا : للأسف البعض ينظر إلى الرياضية الفلسطينية وفق منظور ضيق ، حيث أدى ذلك إلى تراجع الاهتمام لكنها حتماً ستبقى القضية المركزية ، ففلسطين ارض سُلبت وهٌجر سكانها وأصبحوا لاجئين ونازحين في أوطانهم .

وأكد الأغا أن الرياضة الفلسطينية تتطور وان النتائج ليست مهمة بقدر أهمية القضية المركزية التي يحمل همومها الرياضيين ورئيس اتحاد الكرة والاولمبية اللواء جبريل الرجوب ، مشيراً إلى أن اعتقال اللاعبين وتقييد حركتهم إضافة إلى عشرات الممارسات هو الذي يهمنى ويجب على الجميع أن يساعد في فضح ذلك بكل ما يستطيع .

وعن اهتمامه المتواصل بإبراز نشاطات الرياضة الفلسطينية والمعاناة الناتجة عن ممارسات الاحتلال قال الأغا أن ذلك أمر واجب وان ما يبث عبر برنامج " صدى الملاعب" هو قناعة بعدالة قضية الرياضة الفلسطينية من خلال تخصيص مساحات لأسبوع النكبة والنكسة وزيارة الملاعب المهددة بالمصادرة ووصلنا إلى قلب القدس ويجب أن نكون كذلك على الدوام بالوقوف معهم ، ولو خصصت كل قناة ساعات قليلة لعرض نشاطات ومعاناة الرياضة الفلسطينية لساهمنا في كشف الحقيقة ودعمنا نضال الرياضيين ولا اعتقد أن بلداً عربياً ضد فلسطين .

ودلل الزميل الأغا على حجم المعاناة حين توجه الاحتلال إلى طمس تاريخ الرياضة الفلسطينية الممتد منذ مشاركته في كأس العالم 34 وتشويه الحقائق ومحو مباراة فلسطين مع مصر ، متمنياً على جميع الزملاء أن يكونوا يداً واحدة في دعم الرياضة الفلسطينية وربان السفينة اللواء جبريل الرجوب ، خاصة في ظل حالة التطور على الأرض .

وتساءل الزميل مصطفى الأغا : إذا كان أخى مسجون هل أطبع مع السجان إذا قمت بزيارته ؟ متمنياً على الفضائيات تخصيص ولو دقائق معدودة من البث اليومي المتواصل للتذكير بالمعاناة ومطالبة كل الجهات العربية واتحاداتها الرياضية بمعاملة اللاعب الفلسطيني على انه لاعب محلى .