الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مغلي يستقبل رئيس الوكالة التركية للتنمية

نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 17:47 )
رام الله - معا - استقبل وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي رئيس وكالة التنمية التركية " تيكا" الدكتور سيدار كام يرافقه عدد من كبار المسؤولين الأتراك، الدكتور انفير اربا رئيس دائرة أفريقيا والشرق الأوسط في الوكالة التركية ومستشار رئيس الوكالة مصطفى كوسكن والمستشارين الخاصين سيركن كولار وعمران الكايا ومسؤول ملف فلسطين حكمت اوسدينو غلو ومنسق برامج تيكا في فلسطين كورساد محمت.

حيث اطلع وزير الصحة الوفد الزائر على مجمل الأوضاع الصحية في فلسطين والخطط الطموحة التي تعمل الوزارة على تنفيذها ، منوهاً بالصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي الفلسطيني والمواطن الفلسطيني بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته وخاصة حصار غزة والصعوبات التي تواجهها وزارة الصحة في إدارة المؤسسة الصحية في غزة بسبب الوضع الشاذ القائم هناك معبراً عن أمله أن تنجح جهود سيادة الرئيس محمود عباس في إنجاز المصالحة مما سيوفر الظروف لتحسين الخدمات الصحية في قطاع غزة بما في ذلك تسريع بناء المستشفى الممول من الحكومة التركية هناك ،كما شكر أبو مغلي الحكومة والشعب التركي ووكالة تيكا على تمويلهم لمشروع مستشفى طوباس الحكومي الذي اشرف البناء على الانتهاء وبدأت عملية التجهيز والتأثيث، معتبراً أن هذا المشروع والذي أنجز في وقت قياسي يعتبر احد الإنجازات المشتركة الفلسطينية التركية.

من جهته أعرب الدكتور سيدار عن سعادته لوجوده في الأراضي الفلسطينية مؤكداً دعم الحكومة التركية للشعب الفلسطيني ووقوفها بجانب قضاياه العادلة وحرصها على دعم مشاريع التنمية فيه من خلال السلطة الوطنية وقيادة الرئيس محمود عباس. وأكد أن الوكالة التركية للتنمية " تيكا" ستدرس باهتمام المشاريع المطروحة من وزارة الصحة لتطوير القطاع الصحي آملا أن يستمر تمويل المشاريع واحدا تلو الأخر.

كما ترأس وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي بعد هذا اللقاء اجتماعاً لمجموعة العمل القطاعي التي تمثل كافة الجهات الداعمة والممولة للقطاع الصحي وتم خلال اللقاء عرض الخطة التنفيذية لوزارة الصحة للعام 2012 وحاجاتها التمويلية كما تم عرض التقدم الحاصل على كافة المشاريع التي تنفذ حالياً والممولة من جهات مختلفة.

في نهاية اللقاء أعرب أبو مغلي عن أمله أن تقوم الدول الصديقة الممولة للقطاع الصحي بزيادة حجم استثمارتها في هذا القطاع من اجل دعم السلطة الوطنية في سعيها لاستكمال بناء مؤسسة الدولة الصحية وضمان استدامة عملها بشكل جيد على طريق إنهاء الاحتلال.