تحت رعاية المحافظ - التضامن تنظم اليوم الطبي الاول للايتام بنابلس

نابلس - معا - تحت رعاية محافظ نابلس اللواء جبرين البكري وبتبرع سخي بالأدوية من أكثر من 15 شركة ومستودع وصيدلية من محافظتي رام الله ونابلس، وبمشاركة أكثر من 15 طبيبا وطبيبة من محافظة نابلس، نظمت جمعية التضامن الخيرية – قسم الأيتام بإشراف وتوجيه الدكتور علاء مقبول رئيس الجمعية يوماً طبياً مجانياً هو الأول من نوعه في محافظة نابلس لأسر الأيتام في الجمعية، حيث عمل هذا اليوم على توفير الكشف الطبي بأغلب التخصصات وصرف الأدوية المختلفة بالإضافة إلى بعض الفحوصات مثل السكري والضغط.

وأقيم اليوم الطبي في الجمعية الفلسطينية للأمراض المزمنة ورعاية الطفل بالتعاون مع رئيس الجمعية الدكتور غسان حمدان وطبع هذا اليوم في نفوس الحاضرين بأجواء المحبة والألفة والمودة في الحارات القديمة لمدينة نابلس.

وبدأت فعاليات اليوم الطبي الكبير بحضور محافظ نابلس اللواء جبرين البكري والسادة أمين مقبول وتيسير نصر الله ومحمود اشتية والدكتور غسان حمدان ومؤيد جود الله وخالد ناصر وسمير قادري وخالد الصادق ومحمود ترابي وجمال حسيبا وزياد عثمان وعاصم سالم وسلام فريتخ وغياث الجازي وحمدي أبو ضهير وليان صوفان وسلوى رمضان.

وكان في استقبال الضيوف الدكتور علاء مقبول رئيس الجمعية وعرسان إبراهيم أمين السر والشيخ سليم الأشقر أمين الصندوق والدكتور كمال الوزني نائب الرئيس والسيدة سعاد حجاوي مسؤولة كفالات الأيتام والعلاقات العامة بالإضافة إلى موظفات قسم الأيتام وعدد من موظفي الجمعية.

وبذلت جهود مضنية من الأطباء المتبرعين الذين تركوا عياداتهم ومستشفياتهم ليعالجوا أكثر من ألف حالة من الأيتام وأمهاتهم بالتعاون مع مركز الإنماء للعلاج الطبيعي بتنسيق مع الأخت هيام سيلاوي.

وشمل هذ اليوم على عدد من التخصصات حيث حضر الدكتور سمير السرطاوي أخصائي الأمراض الباطنية والسكري والدكتور قاسم دغلس أخصائي جراحه عامة والدكتور ملهم السخن أخصائي النسائية والعقم والدكتور مازن خويرة أخصائي جراحة العيون والدكتور ياسر المعاني والدكتور فراس الطريفي في تخصص الطب عام والدكتور نائل ياسين أخصائي بصريات والدكتور محمد عزت أخصائي العلاج الطبيعي والدكتور ماجد أبو جيش أخصائي طب الأطفال، والدكتور رامز الخياط والدكتور محمود كتانه أخصائيان الأنف والأذن والحنجرة والدكتور بسام بريك وإسماعيل قطاوي أخصائيان العظام والدكتور خالد حشاش أخصائي أمراض الكلى والمسالك البولية والدكتورة نور الهدى حسيبا وحنين إسماعيل أخصائيات طب الأسنان والدكتور عرفات الوزني أخصائي طب الأسنان.

واستمرت هذه الفعالية من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة والنصف مساء وقامت الصيدلانيات المختصات، السيدة هيلن المصري والسيدة إخلاص جرار بصرف الأدوية ضمن الروشيتات المعتمدة من قبل الجمعية والمعدة خصيصا لهذا الغرض.

وقام بفحص السكري والضغط تقي الدين من شركة أومنيبا العربية والسيدة وفاء فقيه من الجمعية الفلسطينية للأمراض المزمنة ورعاية الأطفال.

وتم جمع مئات الأنواع من الأدوية بكميات كبيرة ولكافة التخصصات من الشركات والمستودعات والصيدليات من داخل المحافظة وخارجها ونخص بالذكر شركة بيرزيت وشركة القدس وشركة بيت جالا وشركة الرازي والشركة الوطنية لصناعة الأدوية وشركة أومنيبال العربية ودار الشفاء ومستودع طولكرم ومستودع نابلس ومستودع الرشيد، ومستودع الوحدة ومستودع الحكمة وصيدلية السعيد ومستودع السختيان في رام الله لأدوية العيون.

وشارك في التطوع لإنجاح هذا اليوم عدد من المتطوعين من جمعية أصدقاء النجاح من خلال عاصم سالم ومتطوعين من جمعية صناع الغد من خلال مصطفى أبو صفيه.

وحضر هذا اليوم عدد من تجار محافظة نابلس وتم تقديم وجبة غداء لكل من ساهم وتطوع لإنجاح هذا العمل في الميدان نفسه بتبرع مشكور من خالد الصادق ومحمود ترابي.

وزار وفد من المحامين الأردنيين برفقة محافظ نابلس وطاقم من المحافظة والأستاذ المحامي فواز صايمة مكان اليوم الطبي حيث رحب رئيس الجمعية بالوفد الزائر مبينا ما تقدمه الجمعية من خدمات إنسانية للأيتام.

وتقدم الدكتور علاء رئيس الجمعية وأعضاء الهيئة الإدارية بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم بإنجاح هذا العمل المميز والمثمر والذي عمل على بث روح الشعور مع عائلة اليتيم الفلسطيني من جميع النواحي وخاصة الصحية منها، وأشادوا بجهد ودعم المحافظة وجميع المؤسسات والشركات والصيدليات والمستودعات والتجار والأطباء والطبيبات والصيدلانيات والجمعية الفلسطينية للأمراض المزمنة ورعاية الطفل ومركز الإنماء للعلاج الطبيعي وجمعية أصدقاء النجاح وجمعية صناع الغد وكل من تسنح له الفرصة للسعي في التعاون على رعاية الأيتام والمحتاجين لما لذلك من نيل لمرضاة الله عز وجل ودعما لفلسطين قوية ثابتة بوجه عام ولمدينة نابلس بوجه خاص.

وأشاد رئيس الجمعية وأعضاؤها بالجهد المشكور والمقدر من طاقم قسم الأيتام الذين وضعوا حجر الأساس لهذا اليوم الطبي الضخم وبنوه حجرا حجرا وخصوصا الموظفتين أسماء عميرة ودنيا قمحاوي اللواتي بذلن كل الجهد في الإتصال مع الأطباء والصيادلة وشركات الأدوية والتواصل مع المؤسسات والمتبرعين وعمل البروشورات وإبلاغ وتنظيم الأمهات والأيتام، وفرز الحالات المرضية للأيتام وأمهاتهم وفرز الفئات العمرية وتقسيم كل مجموعة حسب طبيبها.