اطلاق مشروع التوعية الأمنية والسلامة المرورية لأولياء الأمور في سلفيت

سلفيت- معا- أطلقت شرطة محافظة سلفيت مشروعا للتوعية الأمنية والسلامة المرورية لأولياء الأمور بمحافظة سلفيت، وذلك ضمن سلسلة من المحاضرات التوعوية لرفع المستوى الأمني لدى الآباء والأمهات.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة إن أولى هذه المحاضرات التي تم تنظيمها ضمن المشروع في بلدة الزاوية بالتعاون مع مركز أبو نبعة الثقافي ونادي الزاوية الرياضي وبلدية الزاوية، والتي تأتي ضمن سلسلة محاضرات تنظمها شرطة المرور وإدارة العلاقات العامة في الشرطة لأولياء الأمور و المجتمع المدني.

وتهدف هذه المحاضرات إلى رفع الوعي لدى الآباء والأمهات من منطلق تعزيز مبدأ الأمن مسؤولية الجميع ومن منطلق إشراك الأسرة وخاصة الأم والأب في تعزيز الأمن الأسري والتعرف على بعض الأمور المتعلقة بسلوكيات أبنائهم وإرشادهم بالتوعية من الناحية المرورية .

وقدم الملازم أنور رداد مسؤول قسم التوعية المرورية في شرطة المرور بالمحافظة، محاضرة حول التوعية المرورية تضمنت مفهوم السلامة المرورية ومجموعة من الإرشادات والتوجيهات ضمن قانون السير وأهمية تطبيقه، وعن الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية وكيفية التعامل مع الطرق من قبل السائق والمواطن وكيفية عبور الشارع.

كما إستعرض الأخطاء الممارسة من قبل السائقين والمواطنين والطلبة من عدم إتباع القواعد والأنظمة المرورية وأضاف انه تقع على الأسرة مسؤولية توعية أبنائهم إستكمالا لدور الشرطة في مجال التوعية حتى تتم الشراكة في المسؤولية .

وتطرق المساعد أول وليم مصطفى خبير حوادث في شرطة المرور بالمحافظة إلى إستخلاص العبر من الكارثة التي تمثلت في حادث سير بلدة جبع، وإلى أسباب وقوع حوادث السير والطرق السليمة للوقاية من حوادث السير، والوعي الأمني لدى المواطنين وكيفية التواصل ما بين المواطن والشرطة.

وجرى بعد ذلك حلقة نقاش أشاد خلالها الحضور بدور الشرطة في مجال التوعية والإرشاد المروري ، وإهتمامها بهذا الموضوع بشكل خاص .

وأشاد عزمي شقير من أولياء الأمور ومدير مركز أبو نبعة الثقافي بالمؤسسة الشرطية وعلى وجه الخصوص شرطة سلفيت لعقدها مثل هذه المحاضرات التي من شأنها رفع مستوى الوعي داعيا الى تكرارها، مثمنناً الجهود التي تبذلها الشرطة لحفظ الأمن والنظام العام .

من جهته أكد المقدم حقوقي علاء الشلبي مدير شرطة سلفيت على أن الشرطة ماضية في تطبيق خططها في فرض القانون والنظام من جهة ، ومن جهة أخرى نشر التوعية في المدارس الجامعات والبلديات والمجالس والجمعيات وللمجتمع المحلي بكل فئاته للقيام بواجبها ودورها الوطني والمهني على حد سواء.