العشرات يتظاهرون امام مقر الامم المتحدة بغزة تنديدا بالعدوان
نشر بتاريخ: 12/03/2012 ( آخر تحديث: 12/03/2012 الساعة: 15:14 )
غزة-معا- شارك العشرات من ابناء الشعب الفلسطيني صباح اليوم في تظاهرة منددة بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة امام مقر الامم المتحدة والتي دعت اليها الجبهة الديمقراطية.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالعدوان و مطالبة بحق العودة ورافضة للاستيطان والتهويد المتواصل بحق الأراضي الفلسطينية.
ودعا المشاركون، الأمم المتحدة بوقف الكيل بمكيالين والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لأجباره علي وقف العدون والتصعيد علي القطاع، مطالبين جامعة الدول العربية بالتدخل لوقف العدوان علي قطاع غزة.
وأكد نبيل عطا الله عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها لملف الأسرى، أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يهدف لخلط الأوراق وزعزعة أمن المنطقة برمتها.
وبين عطا الله ان استهداف الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي وسقوط العديد من المواطنين بين الشهداء والجرحى واغتيال الأسير المحرر محمود حنني والامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي يأتي استكمالا للممارسات الاسرائيلية الهمجية بحق شعبنا وعمليات التنكيل والمضايقات اليومية بحق الأسرى واعادة اعتقال بعضهم كما جرى مع الأسيرة هناء الشلبي التي تخوض لليوم الـ 26 على التوالي اضرابا مفتوحا عن الطعام.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية نبيل عطا الله، المجتمع الدولي والجهات الراعية لصفقة تبادل الأسرى، وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وتأمين الحماية لكافة الأسرى المحررين خاصة وأبناء شعبنا الفلسطيني عامة من الاعتداءات الاسرائيلية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وشدد عطا الله ان التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة محاولة بائسة من قبل الحكومة الاسرائيلية لتسويق ما أقدمت عليه لحماية أمنها بالرغم من ادراكها ان الامن لن يتحقق الا بوقف سياساتها العدوانية والاقرار بحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وجدد مطالبته لجامعة الدول العربية بضرورة التحرك تجاه مجلس الامن ودعوته لعقد اجتماع عاجل واتخاذ خطوات رادعة لاسرائيل وتقديم قادتها لمحكمة الجنائيات الدولية لارتكابهم جرائم حرب بحق شعبنا.
وأكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ان الرد على عدوان الاحتلال وجرائمه يستدعي بناء جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية واحدة، والاسراع باسقاط الانقسام وصياغة استراتيجية سياسية لمواجهة التهديدات الاسرائيلية والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، مشيراً الى ان صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين للادارة الامريكية تساعد حكومة الاحتلال على التمادي في جرائمها طالما لم يتوفر رادع دولي يلزم اسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن العدوان على غزة هو تعميق للأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني من اغلاق للمعابر ومنع ادخال مواد البناء.
واستنكر أبو ظريفة التصريحات المطالبة بوقف الرد على العدوان الاسرائيلي.
وشدد على أن المقاومة رد طبيعي على العدوان على الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي بالضغط علي اسرائيل للوقف العدوان وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة من الأمم المتحدة للجبهة الديمقراطية سيراً على الاقدام نحو خيمة الاعتصام امام مقر الصليب الاحمر الدولي لمشاركة ذوي الأسرى في اعتصامهم الاسبوعي، والتضامن مع الأسيرة هناء الشلبي التي تحوض اضراباً عن الطعام.
وفي كلمة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، ألقتها نهاية الحسنات مسؤولة الاتحاد في فرع المغراقة وزوجة الاسير جابر الحسنات، أكدت فيها على ضرورة مواصلة الضغط الشعبي والمشاركة في فعاليات الاسرى.
ودعت جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي والرباعية الدولية الى التحرك السريع والعاجل لوقف العدوان المتواصل ضد قطاع غزة.
كما دعت الى تدويل قضية الاسرى في سجون الاحتلال باعتبارها مركزية ولن يتحقق السلام والاستقرار دون الافراج الكامل عن كافة الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.