تيكسيرا يترك رئاسة الاتحاد البرازيلي واللجنة المنظمة لكأس العالم 2014
نشر بتاريخ: 12/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 00:11 )
القدس- معا- قدم ريكاردو تيكسيرا الرئيس المثير للجدل للاتحاد البرازيلي لكرة القدم استقالته يوم الاثنين عقب سلسلة من فضائح الفساد وذلك بعد 22 عاما في المنصب.
واستقال تيكسيرا البالغ من العمر 64 عاما ايضا من منصبه كرئيس للجنة المنظمة لكأس العالم 2014 في البرازيل.
وتم تلاوة خطاب استقالة تيكسيرا على الصحفيين في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وجاءت بعد ايام من طلبه اجازة مرضية للعلاج.
وقال تيكسيرا في الخطاب بحسب رويترز "قررت ترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بصورة نهائية وأشعر انني قمت بواجبي."
وسوف يحل مكانه جوزيه ماريا مارين (79 عاما) وهو سياسي سابق ليس مشهورا خارج دائرة الاتحاد البرازيلي للكرة.
وتولى تيكسيرا رئاسة الاتحاد البرازيلي منذ عام 1989 وتحول على يديه الى مشروع تجاري مربح. وقبل ان يتولى تيكسيرا منصبه كان كأس العالم غائبا عن البرازيل منذ 19 عاما لكن المنتخب الوطني للبلاد أحرز اللقب مرتين في ظل وجود تيكسيرا في منصبه وذلك في عامي 1994 و2002.
لكن رغم النجاح الكبير داخل وخارج المستطيل الاخضر فان مدة رئاسة تيكسيرا شابها مزاعم بالفساد ومخالفات ادارية.
وفي عام 2001 اتهم تيكسيرا بجرائم تتراوح من التهرب الضريبي الى غسل الاموال وتضليل اعضاء بالبرلمان لكن لم يتم توجيه اتهامات له.
وفي العام الماضي قال ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الانجليزي لكرة القدم ان تيكسيرا عرض دعم انجلترا في مسعاها استضافة كأس العالم 2018 مقابل خدمات.
وفي فبراير شباط الماضي قالت صحيفة برازيلية ان شركة لها صلات بتيكسيرا طلبت أموالا أكثر مما ينبغي من منظمي مباراة ودية بين البرازيل والبرتغال في نوفمبر تشرين الثاني 2008.
وينفي تيكسيرا جميع الاتهامات.
وتعني استقالة تيكسيرا ان مارين واثنين من لاعبي كرة القدم السابقين هما رونالدو وبيبيتو أصبحا الان مسؤولين عن اللجنة المنظمة لواحدة من أهم البطولات الرياضية في العالم.
وتم تعيين رونالدو وبيبيتو اللذين سبق لهما الفوز بكأس العالم في اللجنة المنظمة في الاونة الاخيرة رغم قلة خبرتهما في هذا المجال.
وابتليت استعدادات البرازيل لاستضافة كأس العالم 2014 بالكثير من التأجيل ورغم ان العمل في معظم الاستادات التي ستستضيف مباريات يسير وفقا للجدول الزمني الموضوع الا ان حالة البنية التحتية خاصة المطارات تثير القلق.
ومعظم مطارات البرازيل العتيقة ليست قادرة على استيعاب تدفق نحو 600 الف مشجع لحضور كأس العالم والسلطات بطيئة في انشاء مطارات جديدة أو توسعة المطارات القائمة.