"صوت المجتمع" تختتم دورة لتعزيز الحوار والتسامح للشباب في طولكرم
نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 10:41 )
طولكرم- معا- اختتمت مؤسسة صوت المجتمع دورة تدريبية بعنوان "دور الشباب في تعزيز ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي" بالتعاون مع مؤسسة سواعد بمحافظة طولكرم استمرت الدورة التدريبية لمدة 4 أيام متتالية بواقع 30 ساعة استهدفت من خلالها 40 شابا وشابة من منطقة الشمال.
وتأتي هذه الدورة ضمن أنشطة وفعاليات برنامج الاتصال والتواصل لتعزيز الحوار والتسامح لدي الشباب الممول من الاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى تعزيز المصالحة المجتمعية والتسامح من خلال ترسيخ دور الشباب في المصالحة لتحقيق التغيير الاستراتيجي الأهلي داخل المجتمع الفلسطيني.
وافتتحت الدورة ميسون زريقي ممثلة عن محافظ طولكرم ورحبت بالضيوف والمشاركين، شاكرة صوت المجتمع ومؤسسة سواعد على دورهم الريادي في خدمة قضايا مجتمعية تعزز دور ثقافة السلم الأهلي داخل المجتمع الفلسطيني.
وأدار فعاليات اليوم الأول الأستاذ لؤي عكا الذي بدوره تناول أهم المفاهيم الأساسية التي ينبغي أن يتبناها المجتمع من أجل تعزيز ثقافة السلم الأهلي مؤكداً على أهمية العمل المشترك على ترسيخ مفاهيم سلمية تعزز لغة الحوار بين الشباب والاتصال والتواصل من أجل نشر مفاهيم تقبل الآخر بعيدا عن العنف.
أما اليوم الثاني فقد افتتحه ماهر أبو خوصة ممثل مؤسسة سواعد في محافظات شمال الضفة الغربية حيث اشتمل أهمية دور الشباب في تعزيز وترسيخ السلم الأهلي الاجتماعي وآليات الحد من العنف ضد الشباب وأهمية أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي وأن تكون لدى أفراد المجتمع النية الحقيقية في نبذ العنف وحل الصراعات الداخلية بالطرق السلمية.
كما تناولت الدورة في المجمل دور وسائل الإعلام والمنظمات الأهلية في نشر مفاهيم السلم الأهلي وفي الضغط والتأثير على صناع القرار لتلبية احتياجات المجتمع. إضافة إلى ذلك ركزت الدورة على مهارات إعداد وتأهيل القيادات الشابة وآليات تنمية الإبداع والابتكار.
كما قامت منسقة الدورة عبير الخطيب من صوت المجتمع في اليوم الأخير من الدورة بزيارة ميدانية لمراقبة سير ونجاح الدورة التدريبية وأكدت الخطيب أن الدورة حققت أهدافها من خلال التدريب النوعي والمشاركة الفاعلة من قبل المشاركين.
في نهاية الدورة عقب المشاركون على أهمية تلك الدورات في تعزيز دور الشباب في العمل السلمي شاكرين صوت المجتمع على جهودها في سبيل الرقي بالمجتمع ودعم وتوجيه دور الشباب لتعزيز المصالحة المجتمعية والحوار والتسامح.
وأكد الجميع على أهمية استمرار التواصل بين المشاركين والمؤسسات الشريكة وصوت المجتمع راعية الدورة، لتطبيق اكبر قدر ممكن من المفاهيم التي تم طرحها في الدورة، والخروج بمبادرات لتعزيز دورهم في السلم الأهلي و المصالحة المجتمعية والتسامح.