السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من وزارة الاعلام يزور عائلة الاسيرة هناء سلبي

نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 11:13 )
جنين- معا- زار وفد من وزارة الاعلام عائلة الاسيرة هناء شلبي معربا عن تضامنه والتفافه حول نضال الاسيرة هناء في معركة الامعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الاداري.

وقد ضم الوفد مدير مكتب وزارة الاعلام في محافظة جنين محمود ستيتي وناريمان عواد رئيس وحدة النوع الاجتماعي والاخ محمد ابو الحلاوة مسؤول المرئي والمسموع المرئي والمسموع.

وقد حمل الوفد الاحتلال وممارساته القمعية المسؤولية عن حياة الاسير وقد التقت السيدة ناريمان عواد رئيس وحدة النوع الاجتماعي وهبة عساف والدة الاسيرة هناء التي تحثت بحرقة عن اعتقال ابنتها وقالت : لم تكد تكتجل اعيننا برؤية ابنتنا ووعناقها حتى جاءت قوى الطلم واعتقلتها.

واشارت والدة الاسيرة هناء الى ليلة اعتقال الى ليلة اعتقال ابنتها: "كانت ليلة صعبة للغاية اقتحم جنود الاحتلال منزلنا بوحشية واعتدوا على ابنتي خلال اعتقالها وتدخلت لمنعهم لكنهم ازاحوني بعنف ووحشية كانت ايام قليلة تلك الايام التي جمتني هناء بعد الافراج عنها، وتضيف بحرقة الام التي تخوض عن الطعام تضامنا مع ابنتها في اضرابها لليوم السادس والعشرين عن الطعام اتوق الى رؤيى ابنتي واتمنى من الله ان يحميها في معركة الكرامة التي تخوضها ضد سياسة الاعتقال الاداري لازاحة الستائر عن الاجراءات الاسرائيلية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق اسيراتنا واسرانا التي تمارسها وخاصة الاعتقال الاداري الذي حرم آلاف الاسيرات والاسرى من حريتهم تحت مبررات ودرائع واهية لا تستند الى اي قانون سوى قانون شرعة المحتل الذي يمارس اقسى صنوف العذاب بحق اسيراتنا واسرانا".

كما ندد الوفد بما تمارسه اسرائيل من تعذيب جسذي ونفسي ومعاملة قاسية بحق اسيراتنا واسرانا اثناء الاعتقال وخلال الاحتجاز في زنازين العزل الانفرادي وانتهاج سياسة الباب الدوار في اعادة اعتقال الاسرى المحررين مما يتطلب من العالم التدخل لانقاذ حياة اسيراتنا واسرانا في سجون الاحتلال.

وقد اشاد الوفد بتجربة الاسيرة هناء شلبي التي سارت على خطى الشيخ خضر عدنان الذي فتح ملف الاعتقال الاداري بقوة وخاض اضرابا عن الطعام لمدة ستة وستين يوما متواصلة، وهي تصر كذلك على ان تبقي ملف الاعتقال الاداري مفتوحا وعلى كافة المستويات ،وتسلط الضوء على معاناة309 معتقلا اداريا ،هناء شلبي تسجل بصموذها ملحمة اسطورية لنضال المراة الفلسطينية وقذرتها على التضحية وحمل رسالة شعبها بقوة واصالة.