لقاء يجمع التوجيه السياسي بالمتقاعدين العسكريين وطلبة مدارس اكتابا
نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 13:00 )
طولكرم- معا - التقى مدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري برئيس الهيئة الادارية لهيئة المتقاعدين العسكريين العميد الحاج وديع ناعسة وعددا من المتقاعدين العسكريين .
وتناول اللقاء عددا من القضايا التي تهم المتقاعدين العسكريين وخصوصا امور التقاعد واستحقاتهم التقاعدية وما يتعلق بالامور الصحية والطبية والاجتماعية مؤكدين على اهمية دور التوجيه السياسي والوطني لدى المواطن من أجل تعزيز صمودة والوقوف امام التحديات والاستفزازات الاحتلالية وقد تقدم العميد ناعسة بالشكر لهيئة التوجيه السياسي والوطني على جهودهم وتواصلهم المستمر مع المتقاعدين العسكريين.
وفي سياق اخر وضمن تعاون التوجيه السياسي مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم نظمت مفوضية التوجيه الوطني لقاءات مع طلبة مدارس اكتابا الثانوية حول الانتخابات والديمقراطية .
وتحدث في اللقاء مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي شملت مدرسة اكتابا الثانوية للبنين واكتابا الثانوية للبنات تمحور اللقاءات حول الديمقراطية والانتخابات تحدث البريمي للطلبة موضحا الديمقراطيه على انها حكومة الشعب من الشعب والى الشعب حيث الصلاحيات العليا بيد الشعب وتمارس مباشرة من قبله أو من خلال ممثليهم المنتخبين في ظل نظام انتخابي حر.
واكد ان جوهر الديمقراطية يعني انه من اجل اتخاذ قرار ديمقراطي فانه يتوجب موافقة كل الأعضاء على هذا القرار وبما انه اصبح من شبه المستحيل اجماع الجماعة على راي لذا نشأت فكرة الاغلبية أي يتم اتخاذ القرار في حاله موافقه الاغلبية عليه وتطرق لانظمة الحكم في العالم منها النظام الامبراطوري والنظام الاتحادي والنظام الاميري والنظام البابوي والجماهيري والملكي والسلطاني والملكي والدستوري والجمهوري موضحا مفهوم كل نظام على حدا.
من جانبه تحدث المصيعي حول الانتخابات موضحا ان الانتخابات تعتبر احدى المبادىء التي تقوم عليها النظام الديمقراطي والتي أهمها فصل السلطات واستقلال القضاء وسيادة القانون واحترام الأقليات ، واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وتطرق لمفهوم الانتخابات على انها العملية التي يقوم بواسطتها المواطنون باختيار ممثليهم لاستلام مناصب هامه في إدارة الحياة العامة مثل البرلمان والسلطة او المجالس المحلية والاحزاب السياسية والنقابات والاتحادات والجمعيات.
ووضح المصيعي حاجة أي مجتمع للانتخابات كونها تعبر عن وجود تعددية في الآراء الفكرية والسياسية وبالتالي تعددية في المصالح والأهداف كما ان الانتخابات وسيلة لمشاركة المواطنين في تحديد شكل ومضمون السلطة السياسية والتعبير عن آرائهم بحرية وبشكل سلمي ودوري.