"فدا" وحزب الشعب: بوحدتنا نواجه آلة الحرب الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 13:47 )
غزة-معا- أكدّ حزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على أن الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها الحرب الهمجية على قطاع غزة هو إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، وهو ما يتطلب التسريع بتشكيل حكومة التكنوقراط حسب الاتفاقيات الموقعة في اجتماعات المصالحة الوطنية في القاهرة، وكذلك بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل في الدوحة وما يتطلبه ذلك من ضرورة إتاحة الفرصة للجنة الانتخابات المركزية للعمل على تحديث السجل الانتخابي لسكان قطاع غزة .
جاء ذلك خلال لقاء قيادي في مكتب (فدا) المركزي في مدينة غزة ضم أعضاء من المكتبين السياسيين واللجنة المركزية ، حيث تدارس الاجتماع الخطوات التي تم قطعها في رام الله بين قيادتي (فدا) وحزب الشعب والهادفة إلى توحيد الحزبين على طريق إقامة الحزب اليساري الفلسطيني مع العمل المتواصل لخلق جبهة يسار تكون قادرة على كسر حالة الاستقطاب القائمة في الساحة الفلسطينية .
كما ناقش الاجتماع سبل تفعيل العمل المشترك للقطاعات الجماهيرية في كلا الحزبين وخاصة ما يتعلق بالقضايا الحياتية التي تهم تلك القطاعات وعموم أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة الذي ما زال يعاني من الحصار المتواصل ، وتفاقم المشكلات الحياتية والتي أبرزها البطالة المستفحلة وانعدام فرص العمل أمام عشرات الآلاف من الشباب وتفاقم مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه والغاز وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة نتيجة الحصار والحرب الأخيرة على غزة.
وأكد المجتمعون على أهمية التحرك الشعبي للضغط على طرفي الانقسام للتسريع بإنهاء الانقسام وتشكيل الحكومة وصولاً للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل من أجل أن يتفرغ شعبنا للدفاع عن قضيته الوطنية المتمثلة بدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق عودة لاجئيه حسب القرار الدولي 194 .
وحيت القيادتان صمود الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة هناء شلبي التي تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام منذ أسابيع ، وطالبت أبناء شعبنا وشعوبنا العربية والمجتمع الدولي بتضامن أوسع مع شلبي من أجل إلغاء قانون الاعتقال الإداري وإطلاق سراح كافة الاسرى.