صوت المجتمع تختتم دورة حول دور الشباب في تعزيز ثقافة السلم الاهلي

غزة-معا- أوصى المشاركون في دورة " دور الشباب في تعزيز ثقافة السلم الاهلي الاجتماعي " بضرورة تعزيز المصالحة المجتمعية والتسامح من خلال ترسيخ دور الشباب في المصالحة لتحقيق التغيير الاستراتيجي الاهلي داخل المجتمع الفلسطيني .

واستمرت الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 30 ساعة استهدفت من خلالها 35 شاب وشابة من منطقة الجنوب في مركز النشاط النسائي برفح.

وتأتي هذه الدورة ضمن أنشطة وفعاليات برنامج الاتصال والتواصل لتعزيز الحوار والتسامح لدي الشباب الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى إعداد وتأهيل قيادات شابة تسعى إلى أحداث تغيير جوهري على الصعيد الأهلي داخل المجتمع الفلسطيني.

واستهل المدرب يوسف سعد اليوم الأول بالحديث عن أهم مفاهيم السلم الأهلي التي ينبغي أن يقوم المجتمع بدعمها ونشرها من اجل تعزيز ثقافة السلم الأهلي بجانب العمل الجماعي على ترسيخ هذه المفاهيم بما يعزز لغة الحوار المتبادل بين الشباب.

وفي اليوم الثاني قام الناشط المجتمعي إبراهيم حمد بإدارة النقاش حول دور الشباب في تعزيز ونشر ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي ، وتطرق المدرب إلى آليات الحد من العنف ضد الشباب بدعوة الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم ثقافة السلم الأهلي وتبادل الحوار بنية حل الصراع الداخلي بطريقة سلمية.

وقد أكد الناشط المجتمعي أسامة أبو جامع على الدور الهام الذي تقوم به وسائل الإعلام والمنظمات الأهلية في التأثير على صناعة القرار للعمل على تلبية احتياجات الشباب الفلسطيني داخل المجتمع داعيا إلى إعداد وتقديم برامج تعزز وترسخ مفاهيم الوحدة الوطنية و السلم الأهلي الاجتماعي.

وعن مهارات التشبيك و التفكير الإبداعي والتعبير الحر تحدث المدرب إبراهيم حمد أن هذه المهارات يجب أن تنمى داخل روح الشباب الفلسطيني لكي يكون قادرا على اخذ زمام المبادرة في قيادة المجتمع المحلي.

وأنهى المدرب يوسف سعد الدورة في اليوم الخامس بالحديث عن مفاهيم المناصرة و التعبئة و الضغط ، وتطرق بالحديث عن كيفية تنفيذ حملات ضغط تدعو إلى السلم الأهلي الاجتماعي بهدف إحداث تغيير داخل المجتمع الفلسطيني .

واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين، مع الاتفاق على أن تتكون هناك اجتماعات لاحقة لهذه الدورة بهدف إطلاق مبادرات شبابية تدعو إلى نشر ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني.