الشعبية تدين قتل الأطفال: الجريمة يجب أن تحرك الدماء في عروق المسؤولين لانهاء الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 13:04 )
غزة- معا- دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجريمة التي أدت إلى وفاة ثلاثة من الأطفال الأبرياء واصابة عدد آخر من المواطنين بالقرب من جامع الكنز التي حدثت بغزة اليوم.
وقالت الشعبية في بيان وصل "معا" نسخة منه "ان الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الأطفال الأبرياء يجب أن تحرك الدماء في عروق المسؤولين ويشرعوا فورا في تشكيل مجلس الأمن القومي لأخذ دوره في انهاء الفوضى والفلتان وحفظ النظام وتطبيق القانون ومحاسبة المجرمين".
واعتبرت الشعبية أن جريمة قتل الأطفال بدم بارد من قبل مجموعة مارقة ومستهترة على حد تعبيرها بالنتاج الواضح لحالة الفوضى والفلتان التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
ودعت الشعبية وزير الداخلية ومسؤولي الأجهزة الأمنية إلى التحرك الجدي والمسؤول والقيام بدورهم في الكشف الفوري عن منفذي هذه العملية قائلة "لم يعد يوجد مفهوم السكوت على الجرائم التي ترتكب يوميا بحق المواطنين من قبل مجموعات البلطجة والزعرنة التابعة لهذه الجهة أو تلك".
كما دعت الشعبية لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية إلى الوقوف بمسؤولية أمام هذا الحادث المؤسف والضغط على الجهات الرسمية الكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء حيث دعت كذلك الرئاسة والحكومة العودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة والبدء الفوري في تشكيل حكومة الوحدة كمخرج من حالة التجاذب والاستقطاب التي تشهدها الساحة الفلسطينية.