فتح تهدد بانها ستحاسب القتلة وتحذر من فوات الاوان وتحمل وزارة الداخلية والقوة التنفيذية المسؤولية
نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 16:44 )
غزة - معا - هددت حركة فتح بأنها ستحاسب القتلة والمجرمين ولو بعد حين مطالبة الرئيس أبو مازن بممارسة صلاحياته وإنقاذ شعبه وقضيته قبل فوات الأوان.
وتسألت فتح في بيان وصل لوكالة معا "بعد كل ما جرى ويجري ماذا مطلوب منا في حركة فتح؟؟ وإذا كنا عرفنا ما جرى حتى الآن هل يعقل أن يبقى الكل الوطني يعد الضحايا ويشيع الشهداء؟؟ ويستعد للمزيد من الفلتان الأمني المنظم لإشاعة أجواء الإرهاب والموت في هذا الوطن المقدس؟؟ والاستمرار في مشاغلة الناس في قوت يومهم وأرواحهم وممتلكاتهم للتغطية على الفشل والعجز والتدمير المنهجي القائم لكل مكتسبات ومقدرات شعبنا!!! فقط نقول قسماً لن نضيع دماء أبنائنا هدراً"
و تنظر فتح بخطورة بالغة للحادث الإجرامي البشع الذي وقع صباح اليوم مع سبق الإصرار والترصد في إطار الفلتان الأمني المنظم والموجه ويجد رعاية مباشرة أو غير مباشرة من بعض الجهات" وهو ما يؤكد بالدليل القاطع إن السفاحين والقتلة لن يتوقفوا عند حد إذ أن إقدام هؤلاء المجرمين الذين استقلوا ثلاثة سيارات وقاموا بقطع الطريق على سيارة بهاء بعلوشة في أحد شوارع مدينة غزة المكتظة بالمارة وطلاب المدارس ومن ثم أمطروا سيارته بزخات من رصاص الرشاشات الأوتوماتيكية ليسقط شهداء أبناءه الثلاثة أسامة 9 سنوات واحمد 8 سنوات وإسلام 6 سنوات ويستشهد مرافقه المناضل محمود الهبيل 25 عاما ويصاب سائقه أيمن الغول بإصابات بالغة كما أصيب أيضا خمسة أطفال من طلاب المدارس تواجدوا في مسرح الجريمة"
و قالت فتح في بيانها أنها ومن منطلق المسؤولية الوطنية قد حذرت من وجود مسلسل للتصعيد وإذكاء الفتنة الملعونة وشددت على ضرورة حماية الوحدة الوطنية وصون الدم الفلسطيني ولكن واضح إن هناك جهات لها مصلحة وان ادعت غير ذلك في خلط الأوراق وإشعال الساحة الفلسطينية بل وإغراقها في بحر من الدم.
تسألت فتح وزارة الداخلية من الذي قام بمحاولة اغتيال القائد الفتحاوي أبو علي شاهين؟؟ من الذي اختطف المناضل عرفات العريني؟؟ من الذي ينفذ بصورة ممنهجة تفجير العبوات الناسفة في المحال التجارية والصيدليات ومقاهي الانترنت وأمام منازل أبناء الحركة؟؟
متسائلة " أين وزارة الداخلية بل أين الحكومة التي يفترض أنها حكومة لكل الفلسطينيين وأين الحكومة ووزارة الداخلية من منتسبيها في القوة التنفيذية قتلة الشهيد محمد الموسة الذين لازالوا طلقاء وبعضهم تم تهريبه إلى مصر ومحتجز الآن لدى سلطات الأمن المصرية وهم مطلوبون للمثول أمام القضاء الفلسطيني بعد أن وجهت ضدهم لوائح اتهام رسمية بالدلائل والشهود ولم يتم إحضارهم إلى المحكمة برغم مخاطبتهم للجهات الرسمية وخصوصاً وزارة الداخلية "