الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ترست للتأمين" تدفع اكبر تعويض جسدي في فلسطين

نشر بتاريخ: 14/03/2012 ( آخر تحديث: 14/03/2012 الساعة: 17:29 )
رام الله- معا- قامت شركة "ترست العالمية للتأمين"، مؤخرا، بدفع أكبر تعويض جسدي في فلسطين، وذلك للمواطن المقدسي رامي رمزي خميس، نتيجة حادث طرق، حيث بلغت قيمة التعويض واتعاب المحاماه ( 8,637,439 شيقل).

وذكر مدير عام الشركة أنور الشنطي، أن دفع هذا التعويض يعكس التزام الشركة بالوفاء بمسؤولياتها تجاه الجمهور والمجتمع، خاصة المؤمنين منهم، متمنيا السلامة للجميع، على اعتبار أن رأس المال البشري هو أهم مورد بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني، والركن الأساس لتحقيق تطلعاته الوطنية، وبناء مؤسسات دولته المستقلة.

وقال الشنطي: عندما انطلق نشاط شركتنا وضعنا نصب أعيننا، النهوض بصناعة التأمين، وتقديم أفضل الخدمات للجمهور والمجتمع، ومن هنا فقد حققنا قفزات نوعية، وتطوراً ملحوظاً ما كان له أن يتحقق لولا ثقة مؤمنينا بنا.

وأشار إلى أن الشركة التي انطلق نشاطها في الأراضي الفلسطينية العام 1994، تسعى إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وتقديم نموذج متميز يجسد حقيقة أهمية الاستثمار في فلسطين، وإمكانية تحقيق عوائد كبيرة من ورائه رغم كافة ممارسات الاحتلال وقيوده.

وأوضح الشنطي أن الشركة تتطلع إلى إنهاء العقد الثاني من ولادتها، وهي ما زالت توفر الحماية والضمان لممتلكات المواطنين، وترفد الوطن بالكوادر والخبرات التي تساهم بفاعلية نوعية في بناء الاقتصاد.

وأوضح الشنطي أن فلسفة الشركة وتميز خدماتها قاداها إلى أن تكون رائدة في قطاع التأمين، وبالتالي فهي تحوز على المرتبة الاولى من بين نظيراتها في السوق الفلسطيني، مبينا أنه رغم الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية، إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق نمو كبير في أدائها العام، الأمر الذي بدا جلياً في نمو الأرباح الفنية، وحقوق المساهمين وحصة الشركة في السوق الفلسطينية.

وأردف الشنطي : إن للشركة مكانتها المشهود لها في سوق التأمين الفلسطيني، وتبلغ حصتها حوالي 24% من حجم اجمالي الأقساط في السوق الفلسطينية، بين شركات التأمين العاملة في فلسطين وعددها 8 شركات، لكن طموحاتها لن تتوقف عند هذا الحد بل ستسعى إلى رفع هذه النسبة.

وقال الشنطي : ستعمل الشركة إيمانا منها بأهمية دورها ومساهمتها في بناء الاقتصاد، والتزاما بمساهمتها الريادية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، على تحمل لمسؤوليتها تجاه المجتمع، ومصداقيتها العالية في التعامل مع المؤمن لهم وتحمل المسؤولية تجاههم.

وقال: إن الشركة ملتزمة في إطار استراتيجيتها بالعمل لتكون دوما الخيارالأول لكل مواطن فلسطيني، يتطلع للاستفادة من الخدمات التأمينية، وذلك من خلال توفير كافة الخدمات المطلوبة لاحتياجات العملاء بأسهل الطرق وأنسبها، وبأجود أنواع الخدمات وأسرعها، وتطوير خدمات الشركة وتوسيع شبكة الفروع والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز قدرتها على الحوار والاتصال، واستمرار تعزيز العلاقة مع العملاء واستهداف عملاء آخرين لزيادة القاعدة التأمينية للشركة وحصتها السوقية.

وقال الشنطي: نحن فخورون لكون "ترست فلسطين"، عضوا في مجموعة شركات "ترست العالمية" للتأمين، كبرى الشركات العاملة في التأمين وإعادة التأمين في الشرق الأوسط، وأكثرها نجاحا وتميزا في عالم الخدمات التأمينية، ما يحملنا مزيدا من الأعباء للخروج بمبادرات خلاقة واستثنائية تسهم في النهوض بوطننا واقتصاده.

واستطرد الشنطي: إن الإنجازات التي تحققت لا تنفصل عن حرصنا وجهودنا الحثيثة من أجل تطوير الثقافة التأمينية، وزيادة الوعي بالأخطار لدى الجمهور، وبالتالي سنسعى خلال الفترة المقبلة إلى مواصلة التدريب والتطوير المستمر للكادر الوظيفي، ودعم الفروع الحالية للشركة، وفتح مكاتب وفروع جديدة في المناطق التي لم تصلها خدمات الشركة بعد، علاوة على زيادة الحصة السوقية خاصة تأمينات الحياة، انسجاما مع توجهاتنا القائمة على تقديم أفضل الخدمات التأمينية والمساهمة الفاعلة في تطوير صناعة التأمين في فلسطين، والرقي بها الى مستوى الأسواق المجاورة، والأسواق العالمية، والمساهمة في بناء اقتصاد فلسطيني قوي.

وشدد الشنطي على التزام الشركة بمواصلة دورها على صعيد المسؤولية الاجتماعية، عبر رعايتها فعاليات اقتصادية ومجتمعية مختلفة، إضافة إلى دعم مؤسسات ومشاريع تنموية، بما ينعكس إيجابا على المجتمع في شتى المجالات.