خفي حنين او اقل
نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 17:00 )
بيت لحم - معا - بقلم ياسين الرازم --بحثت عن ايجابيات المشاركة الفلسطينية في دورة الالعاب الاسيوية الخامسة التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة بكل فخر واعتزاز ومهنية وتألق فلم اجد سوى اننا نجحنا في تأكيد وتجسيد وجود الشعب الفلسطيني كشعب فحتل يعاني الامرين والظلم والغطرسة واذا كنا نجحنا في كسب تعاطف وعطف شعوب القارة الاسيوية وبعض الاتفاقيات لاقامة الدورات التدريبية واستضافة الوفود فاننا فشلنا حتى هذه اللحظة في الاحتفال بسماع النشيد الوطني الفلسطيني او رفع العلم في مراسم تتويج الفائزين في احدى المسابقات وخرجنا بخفي حنين او حتى اقل من ذلك ولم ننال شرف الانضمام الى قائمة الدول الحائزة على الميداليات اسوة بالدول العربية على اقل تقدير وبقينا نرفع شعار المشاركة من اجل المشاركة غير ابهين في الاستعداد والتحضير قبل المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية والقارية ورغم مرور الوقت فاننا لم نتعلم من دروس الماضي فنياً واداريا فقضيته الزي الرياضي الموحد للبعثة الفلسطينية قضية قديمة وليست جديدة وكان علينا قراءة تعليمات الزي الموحد قبل التعاقد مع الشركة المحلية التي قدمت زياً موحدا للبعثة الفلسطينية لا يصلح للاستخدام لوجود مخالفات فيه حسب التعليمات التي اظنها قد وصلتنا قبل المشاركة بعدة اشهر حسب الانظمة المعمول بها في مثل هذه الدورات القارية.
بعض اتحادنا ودعت الدورة قبل ان تبدأ ولم تنل حتى شرف مشاهدة حفل الافتتاح ومنتخب الحلم بكرة القدم مني بثلاثة هزائم وصام عن هز شباك الخصوم فعن اي حلم كانت البعثة الاعلامية الفلسطينية تتحدث؟ ربما عن حلم ناقص الصف الاخر من معالمه فأين اطراف الرئة الشمالية من هذا المنتخب حتى نسميه الحلم المكتمل ؟ وما المستوى الذي الذي قدمه حتى يوصف بالحلم اللهم الا اذا كان المقصود هنا تحقيق الاحلام الشخصية والجغرافية فساعتها اقول نعن تحققت الاحلام!!!.
للاجابة على سؤال تصدر صفحاتنا الرياضية من البعثة الاعلامية ومفاده من المسؤول عن هذا الإخفاق وقبل أن يبدأ رئيس بعثتنا الفلسطينية أكرم ظاهر في المحاسبة والمساءلة بعد تقييم النتائج والتقارير فإن عليه الإجابة غلى سؤال الوفد الإعلامي للبعثة من هو المسؤول عن هذا الإخفاق هل هي اللجنة الأولومبية أم هي الوزارة أم هي الإتحادات الرياضية ؟؟ وأظن أن السيد ظاهر لا يحتاج للوقت لإنتظار وصول التقارير للإجابة لأن الإجابة واضحة وبسيطة ولا تحتاج للبحث والتدقيق .
إن المسؤول الأول والأخير هو الإحتلال فلعنة الله على هذا الإحتلال الذي حرمنا من تشريف الوطن وأقام الحواجز وأغلق المعابر وقتل الأبرياء ولكن الى متى سنبقى نعزو فشلنا ونعلق أسبابه على شماعة الإحتلال فهل الإحتلال هو الذي طبع شعار وإسم الشركة الراعية على الزي الموحد ؟؟ وهل الإحتلال هو الذي حرم بعض الإتحادات من المشاركة ؟؟ وهل الإحتلال هو الذي أدار ظهره لإنتخابات ديمقراطية لإتحاد كرة الطاولة وأجاز إنتخابات شكلية وصورية لإتحادات أخرى أن أن اللجنة الأومبية الفلسطينية هي التي قامت بكل هذه الأخطاء والخطايا بحق الرياضيين الفلسطينيين ..
إن الحل في حل اللجنة الأولمبية الفلسطينية فوراً وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة والسماح بضخ الدماء الشابة والمؤهلة للجانها وليس تقييم النتائج وكتابة التقارير ومساءلة المقصرين، فماذا قدمت اللجنة الأولمبية للإتحادات حتى تحاسبها وأين اللجان الفنية والمهنية لدى الأولمبية لفحص مدى الإستعداد لدى الإتحادات واللاعبين قبل المشاركة ؟