كتلة فتح البرلمانية تحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية الجرائم البشعة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا- حملت كتلة فتح البرلمانية رئيس الوزراء ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتواصل بحق ابناء الشعب الفلسطيني وحركة فتح وابناء وقادة الاجهزة الامنية واية تبعات ونتائج وردات فعل ناجمة عن هذه الجرائم.
وتوجهت كتلة فتح في بيانها الى الرئيس محمود عباس لممارسة كافة صلاحياته الدستورية ودوره في هذه المرحلة التاريخية واقالة هذه الحكومة العاجزة والفاشلة والتي تقودنا في سياساتها وبرامجها الى اتون الحرب الاهلية.
وطالبت كتلة فتح البرلمانية امام اعضاء المجلس التشريعي بمختلف انتماءاتهم باستجواب وزير الداخلية ( المتهرب من الرقابة البرلمانية) والمقدم منذ اكثر من شهري؟ .
واضاف البيان" نسأل رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني ما هي الاجراءات التي قامت بها من اجل انصياع وامتثال وزير الداخلية لإرادة المجلس وطلب النواب لاستجوابه حول قضايا وجرائم الفتلان الامني المتواصلة ضد شعبنا ووضع حد لتهرب الحكومة ووزير الداخلية من احترام الدور الرقابي للمجلس التشريعي ونوابه والا ما الداعي لوجود المجلس التشريعي اذا فقد دوره في حماية القانون والنظام والمواطن".
واضاف اليبان" بعد ان بلغ السيل الزبى!يستمر مسلسل الجرائم بحق ابناء شعبنا الفلسطيني جراء حالة الفلتان الامني المتصاعد في ظل الفشل الذريع للحكوة الحالية, وبعد حصاد تسعة اشهر من عمل هذه الحكومة التي تقود شعبنا من كارثة الى كارثة ونحو مزيد من العزلة الدولية ومزيد من العزلة الدولية ومزيد من الحصار السياسي والاقتصادي ومزيد من الفلتان الامني والسياسي والادراي والاعلامي, يستمر مسلسل الجرائم والاغتيالات والاعتداءات التي تطال ابناء شعبنا الفلسطيني, لا سيما ابناء حركة فتح وقادة وعناصر الاجهزة الامنية الفلسطينية فها هم قتلة العقيد الموسة يسرحون ويمرحون تحت رعاية الحكومة وحمايتها لا بل تم تهريب احدهم الى مصر التي قامت باعتقاله وتدخلت قيادة حماس على اعلى مستوى من اجل اطلاق سراحه وها هي لجنة التحقيق المشكلة في قضية اغتيال العميد التايه ورفاقه ما زالت في غياهب النسيان و التضليل وتحريف الحقائق واحداث الاحد الاسود ما زالت مائلة امامنا ومن حاولوا اغتيال القائد الفتحاوي المناضل ابو علي شاهين ما زالوا مجهولي الهوية واليوم تطل علينا ثلة من المجرمين الخارجين عن اخلاق وقيم شعبنا الفلسطيني البطل وقيم الحد الادنى من الانسانية قتلة براءة الطفول وفي جريمة بشعة تقشعر لها الابدان اودت بحياة خمسة شهداء منهم ثلاثة اطفال اشقاء ( اسامة واحمد واسلام بعلوشة) اضافة الى مرافق المقدم بعلوشة واصابة العديد من الاطفال وطلبة المدارس والموظفين والتي ذكرنا بذبح اطفال الجزائر بدم بارد على يد قوى الظلام والارهاب".