السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تستنكر الصراعات الداخلية وتعتبرها تهديدا للقضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 17:26 )
بيت لحم- معا- نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وبمناسبة ذكرى انطلاقتها, والذي يصادف اليوم الاثنين, بالعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني, وأكدت على بقاء المقاومة بكافة أشكالها.

واستنكرت الصراعات الداخلية, في بيان وصل "معا" نسخة منه, ووصفتها "بالتهديد للقضية الوطنية برمتها والشعب بأسره", داعية الشعب الفلسطيني الجميع إلى ضرورة العمل على بناء وتعزيز الوحدة الوطنية".

ودعت الى ضرورة "إعادة بناء وتفعيل المنظمة بكافة مؤسساتها القيادية والشعبية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على قاعدة تكريس الثوابت الوطنية قولاً وعملاً", وتشكيل مجلس وطني جديد على قاعدة الانتخابات النسبية وفق اتفقت "الوفاق الوطني" الموقعة من جميع الفصائل خلال حوارات القاهرة في العام الماضي", وعلى أن " تُستكمل هذه الخطوة بتشكيل المجلس المركزي واللجنة التنفيذية".

وأكدت على أهمية "استمرار المقاومة بكافة أشكالها ومن ضمنها المقاومة المسلحة حتى يتم دحر الاحتلال".

كما وطالبت بنقل "الملف الفلسطيني إلى الأمم المتحدة من خلال مؤتمر دولي بإشراف هيئة الأمم المتحدة كبديل عن المفاوضات الثنائية مع العدو وعن مشاريع خارطة الطريق واللجنة الرباعية ومحاولات العدو فرض الحلول أحادية الجانب".

وفي ظل التوقيع على الهدنة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة, "طالبت بضرورة تمسك الطرف الفلسطيني بأن يشمل مقابل وقف إطلاق الصواريخ انسحاب القوات الاسرائيلية".

واستنكرت سياسة الحصار مطالبة بانهاءه بعيداً عن أي اشتراطات أو استهدافات تسعى إليها تلك القوى .

و"شدد على أهمية التنسيق في موضوع الجندي الأسير مع الأخوة في حزب الله لأن التنسيق يعزز من الموقف الفلسطيني في قضية تبادل الاسرى". مناشدة بأن يتضمن التبادل :"الافراج عن الاسرى أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية, ونائبه الرفيق ملوح وغيرهم من قادة الفصائل الفلسطينية".

وأثنت الجبهة الشعبية في بيانها هذا, على "مواقف حزب الله الذين أثبتوا بأن الانتصار على العدو الصهيوني ودحره أصبح إمكانية واقعية على عكس ما روجت وتروج له الأنظمة وبعض القوى العربية المنهارة, كما نتوجه بالتحية كذلك للأخوة في المقاومة العراقية".