طاقم ارشادي تربوي يزور مدرسة ذكور يطا الثانوية
نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 14:11 )
الخليل- معا- زار طاقم ارشادي تربوي، اليوم الخميس، مدرسة ذكور يطا الثانوية بالتنسيق مع منسق المجموعة الارشادية في مدارس يطا د. تيسير ابو عرام، وبحضور خديجة ابو عرقوب ممثلة عن التوجيه السياسي والمعنوي.
وضم الطاقم الارشادي كلا من: عايد الحلاق، ومحمد براهمية، وتأتي هذه الزيارة في إطار التفريغ النفسي ورفع معنويات طلبة الاول الثانوي فرعي "الادبي والعلمي" بسبب تأثرهم واحتجاجا على ما اقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي في 8/3/2012 باغتيال الشهيد زكريا ابو عرام بدم بارد، واعتقال محمد عمر راشد بعد اصابته بالرصاص في الفخذ الايمن، فقرر ابناء جيلهم وزملائهم في دراسة التعبير عن رفضهم لسياسات الاحتلال الممنهجة ضد الطلبة بتعليق الدراسة في صفوف الاول ثانوي لساعتين.
وكان في استقبالهم، مدير المدرسة د. عماد المصري، ونائبه علي ابو عرام، والمرشد التربوي للمدرسة تيسير عمرو، وكافة الهيئة التدريسية.
ورحب المصري بالضيوف مشيرا الى ان هذه الزيارة مهمه في رفع معنويات الطلبة خاصة طلبة الاول الثانوي بفرعيه الادبي والعلمي، وذلك للانسجام مع الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بأكمله على مدار ستون عاما من المعاناة اليومية مع الاحتلال.
واكد المرشدون التربويون اثناء لقائهم الطلبة، على اهمية دور التعليم لأنه هو السلاح الوحيد في مواجهة المحتل الإسرائيلي، حاثين الطلبة على الاستمرار في الدراسة للنهوض بالمسيرة التعلمية لان العلم هو شكل من إشكال المقاومة.
وألقت ابو عرقوب كلمة قصيرة قالت خلالها: "لقد افتقدنا طلبا من طلابنا في مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية وها هو الاسير الجريح الطالب محمد عمر راشد يقاوم الاحتلال وهو على سرير الشفاء، مشيرةً الى ان قائمة الشهداء والاسرى تطول، داعية الطلبة المضي قدما في المسيرة التعليمية من اجل مقاومة الاحتلال اينما وجد في ارضينا الفلسطينية".
ومن جانبه شكر د. ابو عرام الطاقم الارشادي على جهوده المبذولة في رفع معنويات الطلبة وتفريغ الكتب النفسي الموجود لديهم بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، كما وشكر الادارة والهيئة التدريسية بوقوفهم ومشاطرتهم عائلات الشهيد والاسير.
وفي نهاية اللقاء عبر طلبة الاول ثانوي الادبي والعلمي عن شكرهم وعظيم امتنانهم للطاقم الارشادي على هذه اللفتة الكريمة واعدين بالاستمرار في التعليم وذلك لمقاومة الاحتلال حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.