المستشارة الخاصة للحقوق الدولية للإعاقة تزور القدس والضفة الغربية
نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 16:24 )
نابلس - معا - أمت المستشارة الخاصة لوزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون حقوق الإعاقة الدولية جوديث هيومن بزيارة للقدس والضفة الغربية يومي 14 و15 آذار 2012.
حيث التقت مع قادة ونشطاء فلسطينيين في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعليم ومسؤولين حكوميين وأعضاء من المؤسسات المانحة، كما زارت مشروع للتأهيل ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وتعكس زيارة هيومن التزام الولايات المتحدة بالتركيز على قضايا تهم الاشخاص ذوي الإعاقة.
وقد شاركت هيومن الخبرات الأمريكية في مجال حقوق الإعاقة وتعرفت على الجهود الفلسطينية لضمان دمج أصحاب الإعاقة في التعليم والإقتصاد والمجتمع المدني والحكومة.
تم تعيين هيومن كالمستشارة الخاصة لشؤون الإعاقة الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية عام 2010. وكانت سابقا مديرة دائرة خدمات الإعاقة في واشنطن العاصمة وكمستشارة للبنك الدولي للإعاقة والتنمية. من عام 1993-2001
كانت الأمين المساعد لمكتب التربية والتعليم الخاص وخدمات إعادة التأهيل في عهد ادارة الرئيس بيل كلينتون في وزارة التربية والتعليم الأمريكية. كما كانت مسؤولة عن تنفيذ التشريعات لبرامج في التعليم الخاص والبحث والتأهيل المهني والعيش المستقل لتخدم اكثر من 8 ملايين أمريكي من ذوي الإعاقة.
خلال زيارتها للقدس والضفة الغربية، شاركت هيومن في عدة أنشطة مع اشخاص ذوي الإعاقة. وقد استضافت جمعية نجوم الأمل اليوم لقاء طاولة مستديرة في فندق الموفنبيك برام الله بعنوان " ميثاق الأمم المتحدة للاشخاص ذوي الإعاقة : المبادئ في ترويج حقوق النساء ذوات الإعاقة." كما التقت ايضا مع الفريق الدولي للإعاقة وناقشت كيف يمكن للمؤسسات والمنظمات الدولية ان تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما استضافتها وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية وناقشوا معها قوانين العمال اصحاب الإعاقة. كما استضافت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين السيدة هيومن في مدرسة شعفاط الاساسية للبنات حيث التقت معلمين واعضاء في اللجنة التوجيهية للأشخاص ذوي الإعاقة وتم استعراض الخدمات التي تقدمها الانوروا للسكان في مخيم اللاجئين.
كما حضرت هيومن احتفال باليوبيل الذهبي لتأهيل الجمعية العربية ببيت لحم والتي تلقت دعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد اختتمت زيارتها بلقاء طاولة مستديرة مع قادة في السياسات التعليمية حيث ناقشوا موضوع دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية والخاصة وتبعها لقاء مع الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة.