الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل الفعاليات التضامنية مع الاسيرة الشلبي المضربة عن الطعام لليوم 29

نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 17:07 )
جنين- معا- تواصلت الفعاليات التضامنية مع الأسيرة الشلبي لليوم التاسع والعشرين على التوالي وسط تفاعل بالعديد من اشكال التضامن الشعبي على ضوء ما تم تناقله حول تردي الوضع الصحي للأسيرة الشلبي حسب تقرير لجمعية أطباء لحقوق الانسان.

واشار التقرير الى انخفاض دقات القلب والسكر فى الدم وكذلك نقصان وزنها وضعف عضلات القلب وزيادة نسبة الاملاح في الدم والذي اثر بشكل كبير على الكلى ونتيجة ذلك أصبح الالم بكل انحاء جسمها يحد من نومها.

فيما تضامن امام خيمة الاعتصام العديد من الاهالي وطلبة المدارس والمطالبين بالإفراج عن الشلبي وذلك كاستحقاق وحق لها على اعتبار أن اعتقالها باطل ولا أساس له وخاصة بان الوضع الصحي لها اصبح يسوء يوما عن يوم.

وانطلقت العديد من المسيرات التضامنية الطلابية والنسائية باتجاه خيمة الاعتصام التضامنية تتقدمها صور الشلبي والاعلام والشعارات المساندة لها والمنددة بالاحتلال وسط الهتاف بزوال الاحتلال ورفع الظلم عن الشلبي وجموع الاسرى.

وانتهت المسيرات امام خيمة الاعتصام بمهرجان خطابي تحدث به العديد من ممثلى الوفود التضامنية والمؤسسات واللجان.

بدوره اعتبر علي ابو خضر رئيس لجنة أهالي الاسرى ان التضامن مع الشلبي يسهم بشكل كبير برفع الظلم عنها والتي ستكون نتيجته المؤكدة تحقيق مطلبها بالحرية والاستقلال.

ورأى ابوخضر ان التضامن مع الشلبي بهذا الحجم يثبت للاحتلال بان الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه لوحدهم في ظل التضييق والظلم الذي يتعرضون له من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

فيما اعتبرت بهية عتيق رئيس جمعية المعاقين في برقين ان التضامن مع الشلبي هو بحد ذاته تضامنا مع الحركة الأسيرة بأكملها على اعتبار ان مطالب الشلبي ليست شخصية بقدر ما تشكل من حقوق ومطالب أقرتها كافة الاتفاقيات الدولية والمتمثلة بالحرية والكرامة للاسرى جميعا.

وفي كلمة الطلبة عاهد الطالب فراس خلف الأسيرة الشلبي والاسرى داخل سجون الاحتلال بالمضي بالعديد من اشكال التضامن من الحركة الطلابية حتى تحقيق مطالب الشلبي بالحرية والاستقلال ورفع الظلم عن الاسرى على طريق تحريرهم من السجون الإسرائيلية.

وناشد والد الاسيره يحيى الشلبي كافة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل من اجل الوقوف على وضعها الصحي والذي اصبح سيء للغاية والخطر بات يهدد حياتها.

وتساءل الشلبي ماذا تنتظر المؤسسات الحقوقية ذات الصلاحية والاختصاص كي تتحرك بالضغط على اسرائيل من اجل الافراج عن ابنته والتي اعتقلت دون وجه حق أو مسوغ قانوني.

بدوره أشار راغب ابودياك رئيس نادي الاسير ومنسق اللجنة الشعبية والهيئة العليا الى ان دائرة التضامن مع الشلبي اصبحت تتسع والرفض للحكم الإداري والظلم بحق الاسرى من قبل حكومة الاحتلال والاعتراف بالمعتقلين كاسرى حرب داخل سجون الاحتلال اصبحت العنوان الابرز لمطالب الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.

ويذكر بان فعاليات التضامن مع الشلبي متواصلة لليوم التاسع والعشرين على التوالي والمعتقلة فى السادس عشر من الشهر الماضي والتي اعلنت اضرابها عن الطعام رفضا لسياسة الحكم الإداري الجائر ولاعتقالها دون مسوغ قانوني وكذلك للمعاملة السيئة التي تعرضت لها من قبل قوات الاحتلال.