الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريشة يشيد بأهمية مشاريع دعم وتعزيز عمل المجلس التشريعي

نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 23:48 )
رام الله- معا- أشاد إبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني بأهمية مشاريع دعم وتعزيز عمل مؤسسات ووزارات السلطة الوطنية الفلسطينية التي تقدمها الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي (UNDP)، وتطلع إلى إنجاز المشروع الحالي المقدم لتطوير عمل الأمانة العامة في المجلس التشريعي الذي ما زال في مرحلة التقييم وتخطي جميع المعيقات لإنجازه وغيره من المشاريع، لافتا خريشة إلى سياسة الاحتلال التي تمنع التواصل وحرية التنقل بين غزة والضفة الغربية مما يؤدي إلى وضع العراقيل أمام إنجاز مثل هذه المشاريع.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي برام الله، التقى خلاله خريشه مع فروديه مورينغ الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة وضم الاجتماع عددا من كبار الموظفين من الجانبين.

وأكد خريشه أن الأمانة العامة تعمل في المجلس كفريق متكامل من أجل المصلحة العامة، وإن تعطل عمل المجلس بسبب الانقسام لم يمنعنا من التواصل مع الدول والمؤسسات المانحة التي تقدم المشاريع لتطوير عمل المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى أن المجلس حافظ على تواصله مع كافة البرلمانات العربية والدولية، وقد حصدنا عددا من الانجازات الهامة ومنها العضوية الكاملة في العديد من اتحادات البرلمانية العربية والدولية كما وحصلنا على مكانة الشريك من أجل الديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وغيرها.

وقال: إن الهدف الأساسي هو إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، مؤكدا خريشة على العمل سوياً تمهيدا لتلك المرحلة من خلال مشاريع الدعم رغم الصعوبة التي يسببها الاحتلال عبر ممارساته العنصرية التي تطال الأرض والإنسان والتي نواجهها في المجلس من خلال مجموعات العمل البرلمانية التي تعمل بشكل استثنائي بسبب الوضع الناتج عن الانقسام الذي سببه الاحتلال.

من جهته، أعرب مورينغ عن أهمية هذا الاجتماع لتقييم المرحلة الحالية من العمل والتعاون، معبرا عن أمله بإنجاز المشروع الذي يعتبر تحديا فريدا من نوعه، بسبب وجود الاحتلال الذي يفرض علينا العمل بظروف غير طبيعية، مؤكدا على الاستمرار بتقديم المساعدة لتطوير عمل المؤسسات الفلسطينية، ومواجهة التحديات جنبا إلى جنب مع الأمانة العامة من اجل تحقيق أهدافنا ولتي تتمثل في ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان رغم الظروف الصعبة، معبرا عن أمله في إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

وفي نهاية الاجتماع جدد الأمين العام شكره لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على كل إسهاماته والتي تنعكس إيجابا على بناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطنية.