رئيس بلدية الخليل يلتقى خبراء من البنك الدولي و اليونسكو

الخليل-معا-التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و فد من خبراء البنك الدولي في مجال الادارة المالية و تعزيز الموارد الخاصة بهيئات الحكم المحلي كان على رأسه الدكتور "وليم فوكس " من جامعة تنيسي الامريكية ولينا عبد الله من مكتب البنك الدولي في الاراضي الفلسطينية بهدف دراسة امكانية تعزيز قدرات بلدية الخليل على تحسين مواردها المالية و الاطلاع على السياسات الادارية و المالية المتبعة فيها.

و بين العسيلي للوفد السياسات المعتمدة في بلدية الخليل لتطوير القدرات الفنية و الادارية و التحصيلية اضافة للخطط الاقتصادية التي تعنى بتحقيق ارادات اضافية تدعم قدرات البلدية على تقديم الخدمة للمواطن ورفع الكفاءة والجودة بمستوى يحاكي الخدمات التي تقدم في المدن المتقدمة والأكثر تطورا كهدف استراتيجي أولي يعتمده مجلس بلدي الخليل.

و قال العسيلي: ان اكثر العقبات امام بلدية الخليل التي تحول دون تحسين مواردها استمرار المنطقة الجنوبية التي تشكل عصب الحياة الاقتصادية و مركز المنطقة الصناعية في المدينة تحت سيطرة الاحتلال الذي يحول من العمل الحر فيها لطواقم البلدية أو وضع الخطط الانتاجية و التطويرية ان كانت القصيرة او المتوسطة او البعيدة المدى لعدم تأكد و تحقق القدرة على تنفيذها في المنطقة".

و اضاف العسيلي، ان بلدية الخليل تعمل جهدها في تطوير الكادر البشري ورفده باحدث التكنولوجيا المتوفرة لمجارات التطور العلمي في كافة المجالات المتسارع في العالم بشكل كبير لضمان الانجاز و تحقيق المعطيات الكفيلة بالحفاظ على القدرة التشغيلة بمستوى رفيع و انعكاسها على حياة المواطن في المدينة.

من جانبه اوضح الدكتور "فوكس" انه اعد دراسات تتعلق في موضع تعزيز الموارد للهيئات المحلية و يمكن لهذه الدراسات ان تؤثر ايجابيا في العمل الشمولي لبلدية الخليل و ان تحقق اضافة نوعية على عملها.

و في وقت لاحق التقى العسيلي بالخبير "جيوفاني فونتانا " خبير التراث و الحضارة الانسانية في مؤسسة اليونيسكو الدولية بهدف الاطلاع على الوضع العام للبلدة القديمة من الخليل والكشف على اعمال شق الطرق في محيط البلدة القديمة من الناحية الشرقية و مناقشة مدى تاثيرها على الموروث الثقافي في المدينة.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة فرص تسجيل البلدة القديمة من المدينة على قائمة التراث العالمي و الاطلاع على ملف الترشيح المعد من قبل بلدية الخليل و تم التاكيد في نهاية اللقاء بين الطرفين على جاهزية الملف و البدء في اعمال تقديمه لأهمية المدينة التاريخية و الثقافية.