الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد برلماني أردني يزور الخليل ويتفقد بلدتها القديمة

نشر بتاريخ: 16/03/2012 ( آخر تحديث: 16/03/2012 الساعة: 11:16 )
الخليل-معا-استقبل محافظ الخليل كامل حميد رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي الذي ترأس وفد برلماني يضم رؤساء الكتل النيابية الأردنية وذلك في إطار الدعم المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، وتعزيز العلاقات بين السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية.

وأشاد حميد لدى استقباله الوفد في مقر المحافظة، بالعلاقة الأخوية التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مؤكدا أهمية الزيارات وتعزيزها وتكثيفها للتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني ليس وحيدا ويستمد قوته من عمقه العربي.

ولفت المحافظ إلى أن زيارة الملك عبد الثاني إلى فلسطين تؤكد الموقف الأردني الداعم والثابت لعدالة القضية الفلسطينية والمصير المشترك في المنطقة.

مستعرضا الوضع العام في محافظة الخليل وممارسات قوات الاحتلال على الأرض، وتعدياتهم على المواطنين وممتلكاتهم، ومواصلتهم بناء الجدار الفاصل وتوسيع المستوطنات والاغلاقات، وإقامة أكثر من 132 حاجز.

وأوضح أن الخليل من أكبر محافظات الوطن مساحة وكثافة سكانية، منوها إلى أن المدينة مقسمة إلى منطقتي H1 وH2 ، وخضوع منطقة H2 للسيطرة الإسرائيلية، وتواجد ما يقارب من 400 مستوطن متطرف في البلدة القديمة من المدينة، يعتدون باستمرار على المواطن الفلسطيني وممتلكاته، ويحتلون المدارس و المحال التجارية وعدد من المؤسسات، إضافة إلى اعتداءاتهم على الموروث الديني والتاريخي في البلدة القديمة، وحرمان سكان البلدة القديمة من العيش بأمان، مستذكرا في هذا السياق المعاناة التي يواجهها طلاب مدرسة قرطبة جراء الحواجز واعتداءات المستوطنين.

وفي معرض حديثه عن الواقع الاقتصادي، أكد المحافظ حميد على أن محافظة الخليل تعد من أهم المحافظات صناعيا وتجاريا، وتشكل ما نسبته 50% من مجمل الاقتصاد الفلسطيني، ورغم ذلك فهي تعد الأعلى في نسبة البطالة والفقر، وذلك بسبب الإغلاق ومنع العمال من العمل داخل إسرائيل، و بناء الجدار الفاصل على الأراضي زراعية.

وأكد الدغمي أن زيارة الوفد البرلماني تأتي في إطار الدعم المتواصل للأشقاء الفلسطينيين، وتندرج ضمن تعزيز العلاقات بين السلطة الفلسطينية والمملكة. شاكرا المحافظ على حسن الاستقبال ، قائلا أن "الزيارات إلى فلسطين ستتكرر في المستقبل من أجل تعزيز صمود اهلها".

نهاية اصطحب المحافظ الوفد في جولة للبلدة القديمة وللصلاة في الحرم الابراهيمي الشريف من اجل الاطلاع على معاناه أهل البلدة القديمة.