الاحتلال يُعد العُدة لمسيرة "القدس العالمية" في 30 آذار
نشر بتاريخ: 16/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 09:51 )
القدس - معا - كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن حالة ترقب وقلق شديد تسود صفوف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على ضوء مسيرة المليون "مسيرة القدس العالمية" التي ستنطلق في 30 آذار التي يُتوقع مشاركة مئات الآلاف فيها من مصر وسوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى خلال المسيرة من وقوع عمليات تسلل كما حدث في مسيرات يوم النكبة ويوم الأرض حيث تسلل عدد من المتظاهرين الفلسطينيين والسوريين لبلدة مجدل شمس في هضبة الجولان.
وكان قد أكد البيان الختامي لمؤتمر اللجان الدولية لـ"مسيرة القدس العالمية" سلمية المسيرة التي ستنطلق من الأردن وسوريا ولبنان ومصر باتجاه الحدود مع فلسطين يوم 30 اذار بالتزامن مع الذكرى الـ63 ليوم الارض الفلسطيني.
وأعلن ممثلو حوالي 60 دولة أن المسيرة تناهض الاحتلال والعنصرية بجميع اشكالها وتشكل عاملاً من عوامل مقاومته للفت الانظار إلى ممارساته في القدس والأراضي الفلسطينية.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي قبل حوالي الشهر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس العالمية ربحي حلوم والناطق الإعلامي باسم المسيرة زاهر البيراوي، وأحمد أبو حلبية، وسعيد يقين من فلسطين، وسارة موراسيك عن أمريكا، وسارة كولبورن عن أوروبا، ويونس علي عن إفريقيا، وأحمد زين الدين ممثلاً عن أندونيسيا.
ووصف حلوم المسيرة بأنها تحرك سلمي لا يهدف إلى تجاوز قوانين الدول التي ستنطلق منها وأنها ستشكل عاملاً من عوامل مقاومة الاحتلال ولفت الأنظار لممارساته في القدس وفلسطين بشكل عام.
وعن المسيرة التي ستنطلق من الأردن قال حلوم "ستكون هناك نقطة تجمع للمشاركين من داخل الأردن وخارجها في منطقة غور الأردن ولن يكون هناك أية محاولة لاجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة".
وأشار البيان الختامي للمؤتمر إلى أنه تم تحديد يوم الثلاثين من آذار الذي يوافق الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني موعدا للمسيرة تجسيدا لرمزية هذا اليوم وتأكيدا على حق الفلسطينيين التاريخي في ارضهم وحقهم في الدفاع عن هذه الارض وعلى دعم شعوب العالم واحراره لهذا الحق خاصة في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات التهويد ومصادرة الاراضي في مدينة القدس والنقب وبقية الاراضي الفلسطينية.