"السلامة المهنية" يدين الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين

رام الله- معا- اعرب مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عن إدانته لسلسلة الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين الفلسطينيين خاصة ما تعرض له الزميل الصحفي، موسى الشاعر، اثناء اداء مهامه الإعلامية في قرية المعصرة في بيت لحم من خلال استهدافه هو ومجموعة من الصحافيين بالضرب ما ادى الى كسر كاميرته وتحطيمها.

وحسب افادة الشاعر الى منسق مركز السلامة، فان احد جنود الاحتلال هاجمه وضربه بعصا حيث اصطدمت العصا بالكاميرا ما ادى كسر عدسة الكاميرا.

وقال الشاعر"لولا الصدفة لكسرت يدي من قبل ذلك الجندي الذي ضربني بالعصا، حيث ساعدني الحظ بان العصا ارتطمت في الكاميرا ولم ترتطم بيدي".

واكد المركز في بيان وصل "معا" ان هذا الاعتداء على الشاعر لا يمكن فصله عن سلسلة الاعتداءات وسياسة الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال للصحافيين وتعريض حياتهم للخطر سواء باستهدافهم بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع اضافة الى منعهم من التغطية واحتجازهم.

وشدد المركز على اهمية التحرك العاجل من اجل تحريك قضايا قانونية وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين.

وختم البيان ان مركز السلامة المهنية ينظر بخطورة بالغة لادخال قوات الاحتلال الكلاب الى نطاق خدمة العمل العسكرية لقمع المسيرات الشعبية السلمية ، الامر الذي قد يعرض الصحافيين الميدانيين لمخاطر اضافية تستهدفهم وتعرضهم للخطر، داعيا كافة الصحافيين الى اخذ الحيطة والحذر ازاء ذلك اضافة الى اهمية اخذ متطلبات السلامة ضمن عملهم الميداني ووضعها في مقدمة الاولويات.