الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستقبل وفدا من مؤسسة الإغاثة الإنسانية بسويسرا

غزة-معا- استقبلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وفدا من مؤسسة الإغاثة الإنسانية – سويسرا ضم كلا من الدكتور فؤاد الموشي مدير مؤسسة إغاثة فلسطين والمهندس علي دحلاب، وكان في استقبالهم كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم عميد الكلية، المهندس وسام ساق الله نائب العميد للشئون الإدارية والمالية، السيد كمال أبو عون نائب العميد لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، المهندس أحمد كردية رئيس وحدة تنمية الموارد.

وفي مطلع اللقاء رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالوفد الزائر، وثمن الزيارة التي تجسد التضامن بين شعوب العالم وشعب فلسطين وأهالي قطاع غزة بشكل خاص، وحدث الوفد عن الكلية ومسيرتها العلمية وجهودها المبذولة في الارتقاء بالتعليم التقني والمهني في فلسطين وأبرز الاختصاصات التي تضمها في برنامجي البكالوريوس والدبلوم والشراكات التي تحرص على عقدها مع المؤسسات المانحة والداعمة وكذلك الأكاديمية لتطوير قدرات هيئتيها الأكاديمية والإدارية وشريحة الطلبة والخريجين.

من جانب آخر أبان كمال أبو عون نائب العميد لشئون التخطيط والعلاقات الإستراتيجية أن الكلية تصر على التقدم قدما نحو العالمية والانفتاح على العالم الخارجي وتجاوز كافة العقبات والعراقيل المفروضة بفعل الإغلاق والحصار، مشيرا إلى أبرز المنجزات التي انفردت الكلية في تحقيقها على المستوى الوطني ومن ضمنها حصولها على شهادة الجودة العالمية كأول مؤسسة أكاديمية في فلسطين، فضلا عن حصولها على الاعتراف والعضوية من نخبة من الاتحادات الأكاديمية العالمية والدولية.

من ناحيته أعرب الدكتور فؤاد الموشي عن سعادته بزيارة فلسطين وقطاع غزة، وأكد على إعجابه برؤية الكلية الجامعية وما تضمه من مبان ومرافق ومختبرات متنوعة واختصاصات نوعية تحاكي الحاجات الماسة للإنسانية وتماثل إلى حد كبير ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية المتقدمة في العالم، مبديا سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع الكلية.

كما هنأ المهندس علي دحلب الكلية الجامعية على السمعة المتميزة التي تحظى بها، ودعا إدارة الكلية إلى بذل المزيد من الجهود في إعداد الطاقات البناءة التي يلقى على عاتقها مسؤولية الإعداد والبناء والنهضة، مشيدا في ذات الوقت بصمود الشعب الفلسطيني وحرصه على الحياة بحرية وكرامة وتقدم وتطور.

وفي ختام الزيارة قدم رستم للوفد الزائر هدايا تذكارية وقلدهم وشاح الكلية وميداليتها، كما تم اصطحابهم بجولة ميدانية لعدد من مرافق الكلية ومختبراتها وقاعاتها الدراسية ومكتبتها المركزية بالإضافة إلى مختبرات الصيانة والحاسوب والشبكات.