الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الرفاه لـغنايم: 18% من المسنين يتعرضون للاعتداءات

نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 17/03/2012 الساعة: 15:50 )
القدس - معا - بحسب المعطيات التي كشف عنها وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية الاسرائيلية موشيه كحلون، هذا الأسبوع في الهيئة العامة للكنيست، في رده على استجواب تقدم به عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، فقد تعرض حوالي 3000 مسن في إسرائيل خلال العام 2010 لحالات عنف اعتداءات وإهمال، معظم حالات الاعتداءات هي معارف المسن وليس من الغرباء عنه.

وأكد الوزير أنه يوجد في إسرائيل حوالي 740 ألف مسن من جيل 65 فما فوق بحسب إحصائيات عام 2010، وأن 36% منهم يترددون على أقسام الرفاه، غالبيتهم بسبب محدوديتهم الجسدية، مضيفا أنه بحسب بحث أجرته جامعة حيفا قبل عدة سنوات فقد وجد أن 18% من المسنين يتعرضون للاعتداءات وحالات الإهمال.

وحول طرق التصدي لظاهرة الاعتداء على المسنين أكد الوزير في حديثه للنائب غنايم أن وزارة الرفاه تتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأمن الداخلي الاسرائيلية في هذا الصدد. وقد خصصت الوزارة مبلغ 30 مليون شيكل للتصدي لهذه الظاهرة، سواء على مستوى التعرف والوصول إلى شريحة المسنين المعتدى عليهم، أم على مستوى منع الظاهرة وطرق المعالجة. كما تم التأكيد على وجوب الإبلاغ عن كل حالة اعتداء وعدم التستر عليها، وكذلك تم تخصيص عمال اجتماعيين للتعاطي مع المسنين المعتدى عليهم. كما تقوم الوزارة بتشغيل حوالي 170 مركزا يوميا للمسنين، و 72 ناديا مصادقا عليه، و 260 حيا داعما، و 40 ناديا للتشغيل مع أجرة.

وأضاف الوزير أنه "للأسف لا يمكن التعرف على حالات الاعتداءات على المسنين إلا إذا قام المسن نفسه بالإبلاغ عن الاعتداء، وهذا أمر مؤسف، لأن ضعف المسن يمنعه في كثير من الحالات عن الإبلاغ بسبب خوفه". وأكد الوزير تأييده لضرورة تشديد العقوبات على المعتدين على المسنين.