الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسات الأهلية ترحب بقرار الاونروا إعادة صرف مستحقات الفقراء

نشر بتاريخ: 18/03/2012 ( آخر تحديث: 18/03/2012 الساعة: 09:35 )
غزة-معا- رحبت المؤسسات الأهلية العاملة في قطاع غزة بقرار الأونروا إعادة صرف المساعدات المالية "التكميلية"، للفقراء المنتفعين من برنامج "شبكة الضمان الاجتماعي"، والتي كانت أعلنت عن وقف صرفها سابقا، بسبب أزمتها المالية.

وأكد يوسف موسى، مدير مكتب وكالة الغوث في مدينة رفح، أن مؤسسته بذلت مجهود كبير وأجرت اتصالات مكثفة مع الجهات المانحة، لتوفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم برامجها، خاصة برنامج "شبكة الضمان الاجتماعي"، الذي طاله التقليص الأخير.

وبين موسى انه وكالة الغوث ستصرف المساعدات بشقيها الغذائي والمالي للمنتفعين من البرنامج في موعدها "نيسان المقبل"، على أن تتواصل الجهود لتأمين الأموال لصرف الدورات المقبلة من نفس البرنامج.

وأكد موسى أن صرف المساعدات للفقراء تعتبر أولوية قصوى لدى وكالة الغوث، تحاول دائما العمل من أجل ضمان استمرارها.

ونوه موسى إلى أنه ورغم الأزمة، تمكنت وكالة الغوث من توفير جزء من أموال بدل الإيجار للأسر المهدمة منازلها عن العام الجاري، على أن يتواصل العمل والجهد لتوفير الجزء الآخر في غضون الفترة المقبلة.

وشدد موسى في نهاية حديثه على استعداد الوكالة للتحاور مع اللجان الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل الاستماع إلى هموم ومشاكل اللاجئين، والعمل على حل تلك المشاكل.

وكانت اللجنة الشعبية للاجئين ومؤسسات عدة، رحبت بقرار وكالة الغوث إعادة صرف المساعدات المالية للفقراء.

وأكد زياد الصرفندي رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة رفح، على أن قرار إعادة صرف المساعدات، يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، معربا عن أمله بأن يكون بداية لإنهاء مزيدا من التقليصات التي كانت أقرتها وكالة الغوث على برامجها مؤخرا.

وشدد الصرفندي على خطورة تنفيذ أي تقليص على برامج وكالة الغوث، مشددا على ضرورة العمل على زيادة البرامج لا تقليصها.

وأكد على أن العالم بأسره ملتزم بدعم المؤسسة الدولية التي شكلت بقرار من الأمم المتحدة، وتوفير الميزانيات اللازمة لها، لدعم وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.

وأوضح أن توفير الدعم المالي اللازم، يعني الاستمرار في تقديم وتطوير الخدمات المقدمة للاجئين، وإنقاصها يتسبب في زيادة معاناتهم، وإدخال المزيد منهم تحت خط الفقر، وهذا ينذر بكارثة إنسانية على كافة الأصعدة.

وناشد الصرفندي الدول المانحة بزيادة دعمها لوكالة الغوث، وسد العجز الحاصل في ميزانيتها بشكل فوري، كما طالب "أنروا"، بالعمل وإعداد برامج وخطط تهدف لتحسين حياة اللاجئين.