الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو لعقد اجتماع عاجل للاطار القيادي للمنظمة والمجلس المركزي

نشر بتاريخ: 18/03/2012 ( آخر تحديث: 18/03/2012 الساعة: 13:37 )
بيت لحم - معا - دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتحديد موعد عاجل لعقد اجتماع الاطار القيادي للمنظمة الذي يضم اعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين للقوى الوطنية والاسلامية التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة وبضمنهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي، ولعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير قبل انعقاد القمة العربية المقبلة، وذلك لتوحيد الخطاب الفلسطيني والعربي بعد فشل خيار مدريد اوسلو وما سمي بخارطة الطريق، ولوضع الجامعة العربية امام مسؤولياتها في دعم واسناد الشعب الفلسطيني ونضاله العادل في مواجهة العدوان والاحتلال والاستيطان والحصار وتهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والاسلامي، ومن جهة اخرى لتنفيذ قراراتها السابقة في العودة بملف القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي الى الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة ولدعم صندوق الاقصى والانتفاضة في لحظة يجري فيها حصار وذبح وتجويع الشعب الفلسطيني ونهب الارض وإستباحة الاقصى وثالث الحرمين الشريفين.

وطالبت الجبهة الشعبية في تصريح لها اليوم تلقت "معا" نسخة منه، ابناء شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية برفض منطق الذرائع والمبررات التي تساق للتشبث بمكاسب فئوية وفردية زائلة على حساب المصالح الوطنية وللتهرب من مواجهة استحقاقات استعادة الوحدة السياسية البرنامجية التي وحدها تفتح الباب وتعبد الطريق لإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي واعادة الاعمار، التي ينضوي في اطارها اجراء الانتخابات وتجديد الشرعية لكل المؤسسات الوطنية السياسية التي انتهى عمرها الزمني خلال هدر الوقت في ادارة الانقسام بدلا من انهائه بالتوافق على استراتيجية كفاحية وطنية سياسية واجتماعية موحدة وترتيب البيت الفلسطيني على اساس ديمقراطي وفق اتفاق القاهرة - المرجعية لكل الاعلانات برعاية مصر والجامعة العربية.

واكدت الجبهة على الحاجة الملحة لدعوة المجلس المركزي الفلسطيني من اجل تقييم مسيرة المصالحة وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية العاجلة ووقف القاء المسؤولية على الاخرين في استمرارالانقسام، ولوضع حد لسياسية الانتظار والتسويف والمراوحة وتبادل الاتهامات وطغيان ثقافة التهادن مع المحتل، الامر الذي لن يزيد المجتمع الاسرائيلي وحكومة غلاة التطرف والعنصرية الا مزيداً من نهب الارض وتشريد الانسان الفلسطيني واستباحة مقدساته وتهويد عاصمته الابدية.

وطالبت الجبهة ابناء شعبنا ومنظماته الاهلية والسياسية داخل الوطن وخارجه بتوحيد الحراك الجماهيري في معركة تحرير الاسرى والدفاع عن الارض والثوابت الوطنية في اطار الضغط الشعبي الشامل ضد الاحتلال والاستيطان والتوسع والعدوان ومن اجل انهاء الانقسام الذي بات ربحاً صافياً للاحتلال وحلفائه وجزءاً من مخططاتهم لتفتيت قضية الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه في الحرية والاستقلال والعودة.