اسرائيل تعرقل إرساليات قطع غيار لطائرة الاواكس مخصصة لتركيا
نشر بتاريخ: 18/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 10:17 )
بيت لحم- معا- بناء على قرار وزارة الجيش الاسرائيلية عرقلت شركة " التا" الاسرائيلية المسؤولة عن تطوير قطع الغيار لطائرات التجسس امريكية الصنع من طراز اواكس ارساليات القطع المخصصة للطائرات التي تمتلكها تركيا، الامر الذي يهدد بقطع علاقات شركة " بيونغ" الامريكية المنتجة للطائرة المذكورة مع الشركات الاسرائيلية الحاصلة على امتياز تطوير وتصنيع قطع الغيار، وذلك وفقا لما ذكرته اليوم " الاحد " مجلة " ديفينس نيوز " الامريكية وتناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية المختلفة .
واضافت الصحيفة بانه وفي ظل التدهور الحاصل في العلاقات السياسية والامنية التي تربط اسرائيل بتركيا اتخذت وزارة الجيش الاسرائيلي عام 2011 قرارا يمنع الشركات الاسرائيلية من انتاج تجهيزات ومنظومات امنية لصالح تركيا بما في ذلك وقف العمل بالعقود المبرمة وعقدا خاصا تشترك به شركة بيونغ الامريكية .
وتهدد شركة بيونغ نظرا للقرار الاسرائيلية بالتوجه الى مزودين اخرين لتزويد طائرات الاواكس بقطع الغيار اللازمة بما في ذلك الطائرات التي تمتلكها جنوب كرويا ودولا اخرى اضافة الى تركيا التي لم تتسلم من اسرائيل سوى ارساليتيين من بين اربع ارساليات سبق لوازارة الجيش الاسرائيلي ان اوقفتها .
كما وحظرت وزارة الجيش على الشركات الاسرائيلية تزويد تركيا بكاميرات وجهزة تصوير بعيدة المدى ما سبب لشركة البيت الاسرائيلية خسائر مادية وصلت الى 55 مليون دولار .
ونقلت مجلة ديفينس نيوز عن ممصدر في شركة "التا" قولها بان تأخير وعرقلة وصول قطع الغيار نابع من قرار سياسي مرتبط بمنظومة العلاقات السيئة التي تربط البلدين .
بدوره قال الناطق بلسان الشركة الاسرائيلية ان شركة التا وشركة بيونغ تبذلان جهودا كبيرا للافراج عن ارساليات قطع الغيار حتى تتمكن شركة بيونغ من تزويد تركيا بها حتى نهاية العام الحالي .
وفي سياق العلاقات التريكة الاسرائيلية المتوترة قال الرئيس التركي عبدالله غول يوم امس " السبت " بان اسرائيل لن تستفيد او تتلقى اية معلومات من الرادار المضاد للصواريخ الذي نصبه حلف الناتو على الاراضي التركية لان اسرائيل ليست عضوا في الحلف ولا يحق لها التمتع بامتيازات الناتو .