عناصر الاجهزة الامنية في جنوب القطاع يتظاهرون للتنديد بجريمة قتل الاطفال ويطالبون وزير الداخلية بكشف الجناة

خان يونس- معا- تظاهر المئات من أفراد ومنتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعدد من المسلحين بمدينة خان يونس تنديداً بالمجزرة البشعة التي وقعت بحق الأطفال الأبرياء ومرافقهم في مدينة غزة.

وأغلق المتظاهرون دوار ( بني سهيلا ) على طريق صلاح الدين والواصل بين جنوب القطاع وشمالة, كذلك قاموا بإغلاق دوار الشهيد أبو حميد المؤدي الى مقار الأجهزة الأمنية.

وندد المشاركون في التظاهرة بالجريمة, داعين كافة المعنيين بالعمل الفوري من أجل كشف ملابساتها وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة، وإنزال أشد العقوبات بهم.

وقد تفرق المتظاهرون بعد ساعة بشكل سلمي دون وقوع اي إشكاليات، أو أعمال عنف.

وفي ذات السياق, اعتصم العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية قبالة مبنى المحافظة في مدينة رفح، ومقار الأجهزة الأمنية وقاموا بنصب الخيام للتنديد بالجريمة التي وقعت بحق الأطفال، مطالبين وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير سعيد صيام بالتحرك الجاد والفوري لمعرفة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة.

واعتبر أفراد الأجهزة الأمنية أن ما يحدث هو عمليات قتل غير مسبوقة كون المستهدفين هم من الأطفال، موضحين أن مثل هذه الجرائم لم تكن ترتكب حتى من عصابات المافيا المنظمة في دول العالم.

وقد نددت الفعاليات والمؤسسات الاهلية والشعبية في خان يونس بالجريمة داعية الى مواجهة مثل هذه الجرائم لانها سوف تنعكس على الحياة اليومية للمواطن، وستؤدي الى انهيار النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني.