قوى رام الله والبيرة تدعو لأوسع مشاركة جماهيرية في ذكرى يوم الأرض
نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 18:18 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، الى المشاركة الواسعة في احياء ذكرى يوم الارض هذا العام بالزخم المطلوب وباوسع حشد ممكن للطاقات والامكانات امام ما تتعرض له الارض الفلسطينية من سعي محموم للاحتلال للاستيلاء عليها وتدميرها ومحو اثارها العربية الفلسطينية، وهويتها عبر توسيع اجراءات الاستيطان والجدار العنصري ، واقتلاع الاشجار واستمرار وتصاعد ارهاب المستوطنين بحق الارض الفلسطينية واستباحتها بغطاء رسمي من حكومة الاحتلال في امعان للصلف والتنكر لكافة القرارات الدولية ومواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي.
واكدت القوى ان استخدام الكلاب والقمع للمسيرات السلمية لن يثني شعبنا من مواصلة طريق الكفاح الوطني حتى يصل الى حقوقه المشروعة، ودعت القوى للمشاركة في المسيرة السلمية على حاجز قلنديا العسكري يوم الجمعة المصادف للثلاثين من اذار الحالي يوم الارض تاكيدا على التمسك بالارض ودفاعا عن القدس وعروبتها.
ودعت القوى للمشاركة في البرنامج الوطني الذي اقرته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين والذي يشمل تسليم رسالة الى المفوض السامي لحقوق الانسان يوم غد الاثنين عند الواحدة ظهرا تطالب بالضغط على حكومة لوقف سياسة الاعتقال الاداري والافراج الفوري عن الاسيرة هناء الشلبي التي تدخل شهرها الثاني على التوالي في الاضراب المفتوح عن الطعام.
ويتضمن البرنامج الاعتصام الاسبوعي يوم الثلاثاء القادم امام مقر الصليب الاحمر في مدينة البيرة عند الساعة الحادية عشرة ظهرا، وكذلك الاعتصام السلمي امام معتقل عوفر الاحتلالي يوم الخميس عند الحادية عشرة ظهرا.
ودعت الهيئة العليا لحضور الاجتماع التشاوري الموسع للاعلان عن برنامج نضالي لمساندة الحركة الاسيرة ومناقشة اليات العمل المختلفة للرقي بواقع العمل الميداني والشعبي لاسناد الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.
وحملت القوى في ختام اجتماعها برام الله حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة هناء الشلبي التي تشهد حالتها الصحية تدهورا كبيرا في كل لحظة ، والاسير كفاح حطاب ودعت الى تحرك فوري للهيئات الانسانية للضغط على حكومة الاحتلال للافراج الفوري عنها ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
ودعت الى وقف الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على الاسرى في كافة السجون والتي تصل لجرائم الحرب في خرق فاضح لكافة الاعراف والقوانين الدولية.