ورشة عمل حول الانتاج الدرامي الفلسطيني في نيسان القادم
نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 14:56 )
رام الله -معا- أعلنت وزارة الاعلام بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية وبالشراكة مع مدينة روابي "الراعي الحصري" عن تنظيم أول ورشة عمل متخصصة في الإنتاج الدرامي في فلسطين بعنوان "الدراما الفلسطينية إعلام الشعوب النافذ"، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 10 و11 نيسان القادم في قاعة يبوس فندق الموفينبيك في مدينة رام الله.
وأكد د.المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام أهمية انعقاد هذه الورشة فقال: "أحد أهم أشكال الاعلام المؤثر هو بالتأكيد الدراما التلفزيونية. نحن نعتبر أن هذه الورشة مناسبة للفت نظر المؤسسة الرسمية إلى المبدعين بكل فئات ومكونات الثقافة الفلسطينية، وجذب رجال وسيدات الاعمال والمنتجين في البلد نحو دعم المبدع والفنان وإنتاج أعمال فلسطينية - عربية تحاكي وتعكس الواقع الفلسطيني".
من جهته أكد بشار المصري رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية وصاحب الرؤية لمدينة روابي دعمه لقطاع الإنتاج الدرامي الفلسطيني، وقال: "نسعى من هذا الدعم إلى المساهمة في رفع اسم الفن والفنان الفلسطيني ليحظى بدعم المستثمر الفلسطيني، انطلاقاً من إيماننا الكامل بدوره وفنه وابداعه خاصة عند الحديث عن أي شراكة وتعاون مع المنتج العربي".
وأشار المصري إلى حرص روابي على أن تكون شريكاً في الابداع الفلسطيني وجزءً من منظومة الدعم الوطنية في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية ليس فقط الاقتصادية.
من جهته اعتبر المخرج يوسف الديك رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية أن هذا الحدث هو الأول من نوعه في فلسطين وقال: "نحن بحاجة إلى تظاهرة فنية، فالفنان الفلسطيني يحتاج إلى دعم ومساندة، وإلى أن تحتضنه المؤسسة الرسمية، وإلى مساحة يعلن فيها عن حاجاته ويتحدث فيها عن همومه وتطلعاته للنهوض بالدراما الفلسطينية".
ونوه الى أن الورشة تحمل رسالة مفادها ربط الفنانين والمنتجين والمخرجين وكل العاملين في مجال الدراما لإيجاد حالة من التعاون لإنتاج دراما واقعية، تهدف إلى معالجة مشاكل الدراما الفلسطينية، وبحث آليات النهوض بها وتطويرها، ولفت نظر المستثمر لأهمية الاستثمار في هذا المجال، وخلق حالة من العصف الذهني حول سؤال الدراما لأول مرة من حيث مستوى النقاش والحضور من خبراء ومختصين في هذا المجال، وجمع الفنانين برجال وسيدات أعمال لبحث أفق التعاون.
واعتبر الديك أن فلسطين واحدة من الدول الأقل حظاً في الإنتاج الدرامي بالرغم من غنى بيئتها بالقصص والروايات التي تستحق أن تتحول إلى دراما، ورغم أن هنالك العديد من المبادرات الناجحة التي مر بها الإنتاج الدرامي بدءً من مؤسسة السينما كواحدة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وانتهاءً بعدد من الأفلام التي أنتجت في فلسطين وحصلت على جوائز مهمة، إلا أن هذا القطاع لم يستطع الوصول إلى صناعة الإنتاج الدرامي على مستوى الاستثمار الوطني في قطاع مربح لأسباب عديدة نأمل أن نطرح حلولاً لها خلال هذه الورشة.
بدورها أوضحت بثينة حمدان مسؤولة العلاقات العامة في الوزارة أن الورشة ستستضيف منتجين ومخرجين وفنانين عرب أبدوا استعدادهم للتعاون في إنتاج أعمال درامية تلفزيونية فلسطينية. مضيفة أن "الورشة ستتناول تاريخ الدراما التلفزيونية الفلسطينية والسينما وتجارب عربية ودور المؤسسة الرسمية في دعم الدراما ودور المنتجين والمستثمرين الفلسطينيين والعرب في دعم والنهوض في هذا القطاع".