الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الوطني" في ذكرى الكرامة: الشعب مصمم على استعادة حقوقه كاملة

نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 15:15 )
عمان- معا- استذكر المجلس الوطني الفلسطيني الذكرى الرابعة والأربعين لمعركة الكرامة الخالدة التي نحيا ذكراها هذه الأيام والتي ما نزال نواجه فيها عدوا اسقط كل المبادئ الأخلاقية ودمر كل مبادئ القانون الدولي والإنساني من قاموسه في حربه ضد شعب يناضل من اجل نيل حريته واستقلاله الوطني.

وقال المجلس في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "نحن في المجلس الوطني الفلسطيني إذ نستحضر معاني التضحية والفداء التي تميز بها مقاتلو الكرامة الذين قهروا الجيش الذي كان يدعي أنه لا يقهر ، وإذ نسترجع معاني العزيمة والإصرار التي أكدتها تلك المعركة التي اختلطت وتوحدت من اجل إحراز النصر فيها الدماء العربية الأردنية مع الدماء الفلسطينية على ارض الاردن دفاعا عن كرامة العرب، لنؤكد تصميم الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه كاملة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وأضاف أن "المجلس الوطني الفلسطيني وهو يجدد رفضه لكل المبادرات التي تنتقص من تلك الحقوق، ليدعو المجتمع الدولي لوقفة جادة وتحمل مسؤولياته بعد أن تجاوز الاحتلال الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء نقضاً للاتفاقات واعتداءً على المقدسات واستهتاراً بمشاعر العرب والمسلمين بإتبــاع سياسة عنصرية عدوانية متطرفة متجاهلــة كل النداءات والقرارات الدوليــة، وكان آخرها قيامه تحت التهديد بأخذ عينات الحمض النووى D.N.A من الأسرى الفلسطينيين في سجونه النازية، وذلك من اجل ممارسة مزيد من الضغوط على الأسرى ومنع أية خطوات نضالية لتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية".

وتابع البيان "بهذه المناسبة التي قدمت الكثير من العبر والدروس وعلى رأسها أن في الوحدة قوة وفي التفرقة ضعف، فإن المجلس الوطني الفلسطيني ليجدد الدعوة والمطالبة إلى رص الصفوف وإسقاط كل الحسابات الخاصة والمصالح الفئوية وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني من اجل تنفيذ بنود المصالحة على الأرض دون التوقف عند أية مبررات أو مطالبات أو اشتراطات ملّ شعبنا الفلسطيني منها ورفضها، وسيرفض كل من يقف في وجه تحقيق وحدته الوطنية، لان الأرض تضيع والمقدسات تهود والقضية برمتها تواجه خطرا كبيرا، ولا يمكن لشعبنا أن يسامح أو يغفر لمن يعطل المصالحة، ويبقي على الانقسام قائما".