دائرة شؤون المغتربين تطالب الجاليات وأحرار العالم فضح ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 15:23 )
رام الله- معا- وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء خطابا إلى جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات وإلى منظمات حقوق الإنسان وحركات التضامن الدولية، وأحرار العالم، من أجل التحرك العاجل وفضح سياسة وممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق أبناء شعبنا، والتي كان أخرى جريمة مهاجمة المدنيين الفلسطينيين في مسيرة كفر قدوم بواسطة الكلاب البوليسية المتوحشة وتركها تنهش في أجسادهم على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال، وأرفقت الدائرة مع خطابها صور ومقاطع فيديو لوحشية اعتداء كلاب الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين العزل، وجاء في خطاب الدائرة:
وقالت دائرة شؤون المغتربين في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "تتفنن "إسرائيل" وبشكل يومي كما تفننت خلال العقود الستة الماضية أو يزيد، في ممارسة أبشع أصناف التعسف والإجرام ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان "فقد مارست "إسرائيل" شتى وسائل العدوان والقتل والتهجير والاعتقال والتعذيب ضد مئات الآلاف من أبناء شعبنا، بل وتفننت ألته العسكرية وجيشه الاحتلالي وقطعان مستوطنيه في ابتكار كل ما من شانه كسر إرادته في البقاء والمقاومة".
وتابع البيان "إلى جانب التوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري والاعتقال بدون محاكمات وخاصة الاعتقال الإداري والحواجز العسكرية والمداهمات والاجتياحات والحصار والمنع من السفر والإقامة الجبرية واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم...الخ، فقد قررت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة استخدام الكلاب البوليسية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل لثنيهم عن المشاركة في الفعاليات النضالية ضد الاستيطان والجدار والاعتقال الإداري كجزء من المقاومة الشعبية لشعبنا والتي كفلتها له كافة القوانين والشرائع الدولية، كشعب يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ستين عاما".
واضاف "وقد صُدم أحرار العالم وكل المدافعين عن حقوق الإنسان بما نشر أخيرا من صور ولقطات فيديو لاستخدام هذه الكلاب ضد الفلسطينيين العزل، معتبرين ذلك ممارسة وحشية وجريمة لا يضاهيها ما مارسه عنصريو جنوب إفريقيا من جرائم أبان مرحلة التمييز العنصري البغيضة".
وقال: "إننا في دائرة شؤون المغتربين ونحن نرفق لكم صور وفيديو هذه الممارسات العنصرية، لنهيب بكم بذل كل ما تستطيعون من جهد لفضح هذه الممارسات وتعريتها والمطالبة بتقديم مرتكبيها إلى العدالة".
وأضاف "أن اطلاع الرأي العام في بلدانكم ووقاده أحزابه وكتلة البرلمانية وأعضاء حكوماته ومنظمات مجتمعه المدني ومنظمات حقوق الإنسان والتضامن ووسائل الإعلام، وتنظيم أوسع حملة عالمية ضد هذه السياسات وذلك من خلال أوسع حملة دعائية، بتوزيع النداء والبوستر والفيديو، ليكتسب اليوم أهمية استثنائية ويساهم في معركة شعبنا العادلة من اجل التحرر والاستقلال والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإننا لعلى ثقة بأنكم ستبذلون كل الجهد والقيام بالدور الذي يليق بكم وبجالياتكم وأبناء شعبكم المناضل في معركة الإنسانية الفلسطينية المنتهكة".