الحياة البرية والمكتبة العلمية تنظمان لقاء حول كتاب "تجول في فلسطين"
نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 18:42 )
بيت لحم -معا- عقد اليوم اجتماع بالتعاون بين جمعية الحياة البرية والمكتبة العلمية-القدس وبضيافة دار الندوة الدولية في بيت لحم، بحضور العشرات من المهتمين الفلسطينيين والاجانب والمؤسسات الساحية والفندقية في المحافظة .
واعلن خلال الاجتماع عن الكتاب الخاص بفلسطين والذي يحمل اسم "تجول في فلسطين" للكاتب الهولندي Stefan Szepes الذي عبر عن شعوره بالفخر والاعتزاز لوضعه هذا الكتاب الذي تميز وسرد المعلومة الحقيقية عن طبيعة فلسطين الجمالية، وما تضمنه من معالم وتضاريس وتنوع حيوي واثار وتاريخ وجميعها مجتمعة ولو بشكل مختصر عن 25 موقع في 12 قرية ومدينة فلسطينية منتشرة بين احضان الطبيعة في مختلف محافظات الضفة الغربية..
وتحدث عماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية في مقدمته عن مسار العمل جنيا الى جنب مع المؤلف منذ الثلاث سنوات الماضية في التخطيط لهذه المسارات على مستوى الوطن، واكد ان فلسطين مميزة بطبيعتها والتي تضم نظم مناخية مختلفة وان تاريخها وحضارتها واديانها مرتبطة جميعها ببعضها البعض وان التوجه الحالي في العالم هي التوجه نحو السياحة البيئية ولا تقتصر فقط على السياحة الدينية او التاريخية وان الدعم الحقيقي للمجتمعات المحلية هو التوجه الحقيقي لتشغيلهم من خلال التعامل معهم بشكل مباشر.
كما ركز على اهمية التعاون الوثيق ما بين الحياة البرية ووزارة السياحة والجهات المختصة في تطوير السياحة البيئية في فلسطين الذي بدأ منذ عام 2003 ولا تزال هذه النشاطات تطبق ولو بشكل جزئي الا انها في الطريق الصحيح للمستقبل لتطوير هذا النوع من السياحة البديلة. التي تهتم بالانسان والطبيعة هلى حد سواء .واشار الى انها الحياة البرية ومركز سراجمركز التقارب بين الشعوب –بيت ساحور وجمعية الروزانا-رام الله يعملون على تطوير اتحاد مسار سيدنا ابراهيم لترويج السياحة البديلة
وتحدث بعد ذلك مؤلف الكتاب عن مشواره في اعداده وقال انه قام باكثر من 200 رحلة وبالتعاون مع مهتمين اجانب وفلسطينيين الى مواقع متعددة من فلسطين الطبيعية في خلال الاربع سنوات الماضية .
وتساءل في البداية عن اهمية وجود مثل هذا الدليل وخاصة انه لم يجد اي كتاب او مرجع يدله على تلك المواقع الطبيعية وقرر بعد ذلك بان يقوم باعداد كتاب يستحق الاهتمام من قبل الاجانب والفلسطينيين وخاصة انه ينقل المعلومة الحقيقية من المجتمعات المحلية التي تقع في خطوط هذه المسارات التي تم تخطيط معظمها على ارض الواقع وان وضعه للخرائط والتصاميم الاخرى هي من مؤسسات فلسطينية كمؤسسة اريج وليست معتمدة على المراجع الاجنبية او الاخرى وبالتعاون مع المجتمعات المحلية
واضاف المؤلف ان شعوره بالاعتزاز الكبير كونه قدم للمجتمع الفلسطيني نواة لتوثيق التاريخين الثقافي والطبيعي على حد سواء في هذا الكتاب وانه يؤكد انه كتاب جديد سوف يخرج الى النور بعد هذا الكتاب وهو على استعداد لان يكون مساعدا للمؤلفين الجدد في هذا التخصص . وطالب وزارة السياحة الفلسطينية بان تقوم بوضع هذه المواقع الجديدة التي لم تعطى اي اهتمام سابقا على الخارطة السياحية في المستقبل
وذكر سامي خوري الذي تولى عرافة الحفل بان الكتاب قدمه الباحث المحامي رجا شحادة الذي اكد في مقدمته على ان مثل هذا الكتاب يعطي الفلسطينيين خريطة جديدة مختلفة عن تلك التي اعتادوا عليها في وقت سابق وخاصة ان ال 25 موقعا تقع في مناطق فلسطين الطبيعية القروية التي يطلق عليها اسم القارة او البلد الصغير.
واما المواقع التي ذكرت في الكتاب فتقع في عدة محافظات من الضفة الغربية مثل القدس- اريحا (واد القلط والسفوح الشرقية) وجنين (برقين والزبابدة) وطوباس ونابلس (واد الباذان وسبسطية) ورام الله (عابود والطيبه) وبيت لحم (دير القديس سابا وبتير).
وقد اتيحت الفرص للعديد من الاسئلة التي قام بتوجيهها المشاركون في الاحتفال وتم الاجابة عليها ..