"أشد" ينتقد عدم اهتمام المنظمة بتعطيل فرح اتحاد طلبة فلسطين بلبنان
نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 20/03/2012 الساعة: 19:44 )
لبنان - معا - تحت عنوان " لا لإستمرار تعطيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين" في لبنان نظم قطاع الطلبة الجامعيين في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" مؤتمراً طلابياً في قاعة الغد بمدينة صيدا حضره رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد وعضو سكرتاريا الاتحاد علي عوض وحشد كبير من الطلبة الفلسطينيين من جامعات ومعاهد المدينة وجوارها.
وتحدث في المؤتمر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد، فإستعرض تاريخ الحركة الشبابية والطلابية ودورها الهام في سياق الفعل الفلسطيني الوطني، حيث أثبت الشباب الفلسطيني على مدار التاريخ أنه قادر على العطاء غير المحدود، وسجل حضوراً بارزاً منذ السنوات الأولى للنكبة وما قبلها وصولاً إلى إنطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ومن بعدها الانتفاضتين الأولى والثانية وصولا الى انتفاضة وثورة اللاجئين في ذكرى النكبة العام الماضي.
وتوقف احمد امام اوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في الشتات، والازمات الكبيرة التي يعانونها على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الى جانب المشكلات التربوية، حيث تراجع المستوى التعليمي في مدارس الانروا بالاضافة الى أزمة التعليم الجامعي التي يواجهها الطلبة الفلسطينيون وخصوصا في مخيمات لبنان بفعل القوانين اللبنانية وارتفاع تكاليف التعليم الجامعي وغلاء الاقساط وغيرها من المشكلات الاخرى التي باتت تستفحل بين صفوف الشباب والطلبة بفعل الاوضاع المزرية التي يعيشونها والمخاطر التي تهدد مستقبل الشباب وتنعكس سلباً على دورهم وحضورهم، في ظل غياب دور المؤسسات الوطنية المعنية برعاية شؤون الشباب والطلبة، ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المؤسسة المعنية برعاية شؤون الطلبة والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم.
وفي هذا المجال انتقد احمد استمرار تعطيل فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان منذ اكثر من 20 عاماً، وعدم اهتمام قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بكافة المطالب والمذكرات التي رفعت خلال الاعوام الماضية من قبل شرائح واسعة من الطلبة وممثليهم والتي تدعو الى اعادة احياء الاتحاد في لبنان نظراً للحاجة الموضوعية والملحة لوجوده في ظل ما تتعرض له شريحة الطلاب من مشكلات وعقبات وتحديات تتطلب وجود اتحاد واطار طلابي وطني يدافع عن مصالحهم ويحمي حقوقهم ويمكنهم من أخذ دورهم المتقدم في حركة اللاجئين ونضالها من اجل حق العودة ومن أجل إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
واعتبر احمد ان احد اهم مقومات النهوض للحركة الطلابية هو امتلاكها لبرنامج عمل ملائم، يستجيب لواقعها وهمومها ومصالحها ويضع الأولويات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للطلبة، كما أن مراعات وترتيب اولويات الحركة الطلابية البرنامجية لا يمكن له أن يتم الا اذا شاركت أوسع قاعدة طلابية في صياغة هذا البرنامج.
واكد ان إستعادة دور ومكانة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تعبئة جهود وطاقات الطلبة في المجالين الوطني والاجتماعي والنقابي يتطلب استعادة الأسس الديمقراطية لحياته الداخلية وفقا لنظامه ولائحته الداخلية، وهو ما يقتضي التوجه لتنظيم انتخابات ديمقراطية لمختلف هيئاته من أدنى إلى أعلى من خلال التنسيب وعقد المؤتمرات وإجراء الانتخابات وفقا لقانون التمثيل النسبي الكامل.