الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة يطالب موفاز بوقف التنكيل بالمسافرين العائدين من معبر نهر الأردن

نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 16:23 )
القدس -معا- بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، برسالة الى وزير المواصلات شاؤول موفاز طالبه فيها بوقف التنكيل بالعائدين والمسافرين، الذين يدخلون الى النقطة الحدودية الاسرائيلية من الجانب الأردني، عند معبر نهر الأردن، قرب بيسان.

وقال بركة في رسالته، والتي وصلت "معا" نسخة منها:" لقد توجه لي بعض المسافرين الذين عادوا من الأردن في ساعات المساء في الايام القليلة الماضية، وتبين انه يتم احتجازهم لفترات طويلة دون أي سبب".

واضاف بركة:" في مساء يوم الأثنين دخلت الحافلة من الأردن الساعة الثامنة وخمس دقائق، وعند وصولها الى الحاجز الاسرائيلي الخارجي، توقفت كما هو الحال دائما، ثم اجرى عناصر الامن جولتهم الروتينية حول الباص خلال مدة لا تتعدى دقيقتين، ثم بدأت حالة الانتظار التي استمرت ساعة كاملة".

وتابعت الرسالة، خلال فترة الانتظار لم يجر اي بحث مع المسافرين الذين كان عددهم 14 مسافرا، فقط اثنان منهم من الأجانب، والباقي مواطني اسرائيل، وبعد نصف ساعة طلب عدد من المسافرين، ومن بينهم صحفيان أجنبيان، التحدث مع الأمن والسؤال عن سبب الاحتجاز، وفقط بعد فترة اضطر عنصر الأمن للقول إن مسؤولة الأمن في المطار طلبت منه احتجاز الحافلة بزعم عدم وجود طاقم كاف لاستقبال المسافرين الأربعة عشر!!".

وقد دخلت الحافلة الى الجانب الاسرائيلي بعيد الساعة التاسعة ليلا، رغم ان الحدود تغلق في الساعة التاسعة، وخلال فترة الأنتظار تمت تأخير جمهور آخر من المسافرين عند الجانب الأردني، بسبب احتجاز الحافلة الأردنية في الجانب الاسرائيلي.

وقال بركة في رسالته :" لا يمكن تصور ان يصل التنكيل الى هذا الحد، وكل المؤشرات تقول انه لم تكن اية استثناءات أمنية وغيرها تبرر احتجاز الحافلة، والسبب المعلن هو سبب سخيف ويثير الغضب، فاذا كانت المشكلة في نقص الطاقم، فلماذا لا تحول الأموال التي يتم جبايتها من المسافرين لتمويل طاقم اضافي، وعدم تحويل المسافرين الى رهائن تقليصات الحكومة الاسرائيلية".