فتح إقليم وسط الخليل تعقد مؤتمر المنطقة الشمالية
نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 21/03/2012 الساعة: 12:31 )
الخليل- معا- عقدت حركـة فتــح إقليم وسط الخليل مؤتمر المنطقة الشمالية التنظيمي، وذلك بناء على تعليمات المفوض العام للتعبئة والتنظيم محمود العالول (أبو جهاد)، وحسب النظام الداخلي للحركة.
وحضر المؤتمر عضو المجلس الثوري سمور النتشة، وسميح أبو عيشه عضو المجلس الوطني، والنائب بالتشريعي د. سحر القواسمي، وبإشراف محمد النمورة رئيس لجنة العضوية في التعبئة والتنظيم، وعودة الرجبي مسؤول لجنة الإشراف على مؤتمرات المناطق في إقليم وسط الخليل، وأعضاء اللجنة :عبد الحكيم أبو اسنينة، ونظام الجعبري، ويونس الجنيدي، ونعمان السعافين، وأعضاء لجنة الإقليم: لافي غيث، وأسامة القواسمي، وغسان عمرو، وزايد متعب، إضافة الى الرعيل الأول لحركة فتح عز الدين التميمي(رائف عبيدو)، والأستاذ محمد عمران القواسمي، وبركة التكروري، وأعضاء مؤتمر المنطقة المسددين لإشتراكاتهم حسب النظام، ممن يحق لهم الترشح والإقتراع.
وأفتتح المؤتمر بعرافة الإعلامي بدر المحتسب، وبقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها باسم العويوي، ومن ثم النشيد الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
بداية كلمة المنطقة ألقاها أ. محمد عمران القواسمي مشيراً أن هذه المنطقة وهذا العرين الذي إنتسب إلى القائد الشهيد فهد القواسمي توجه التحية لكل الشهداء والتحية إلى كافة الأسرى القابعون هنالك أسوداً في سجون الاحتلال، والذين ينوبون عن شعبهم في دفع حريتهم ثمناً لحرية شعبهم ،وهم مع الشهداء رموزاً لمسيرتنا النضالية، والتي تقودها حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح العملاقة منذ 1965م، وسوف تظل هذه المسيرة في طريقها حتى إنجاز كل الأهداف الكبرى في المشروع الوطني الفلسطيني وعلى رأسها الحرية، والإستقلال الوطني لهذه الأرض المباركة المقدسة.
وأشاد بهذا الحراك الديمقراطي الذي تقوده حركة فتح ، من أجل تعميق مفاهيم الديمقراطية في هذا التنظيم العريق الكبير، وعلينا أن نبقى مخلصين لهذه المسيرة وتحت قيادتنا السياسية حتى تحقيق كافة أهدافنا وإقامة الدولة الفلسطينية .
وفي كلمة الإقليم: تحدث لافي غيث نائب أمين سر الإقليم بأن حركة فتح ماضية نحو الإنتخابات في كافة المناطق وأن هذا تم بتوافق لجنة الإشراف ولجنة الإقليم، وبناء على توجيهات المفوض العام للتعبئة والتنظيم، ومشيراً بتميز هذه المنطقة كونها بوابة مدينة الخليل، وبكون أول أمين سر إقليم كان منها وهي الأخت د. سحر القواسمي.
وتحدث محمد النمورة رئيس لجنة العضوية في التعبئة والتنظيم كلمة نيابة عن مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول (أبو جهاد)، ناقلاً تحيات الأخ أبو جهاد وإخوانه وأخواته في التعبئة والتنظيم للمؤتمر، ومعبراً عن إعتزازه بهذا المؤتمر، مؤكداً بأن حركة فتح ستمضي نحو تحقيق أهدافها التي إنطلقت من أجلها، وأن دماء الشهداء والجرحى يجب أن تكون نبراساً لنا جميعاً، موجهاً التحية لأرواح الشهداء والتحية للجرحى ولأسرى الحرية.
وأضاف: حالياً تتم كل المؤتمرات وفق النظام الداخلي والذي أقر في المؤتمر العام السادس للحركة، ومتمنياً النجاح لهذا المؤتمر، وأن يتم إنتخاب لجنة منطقة جديدة تكون فعالة وقادرة على تحمل مسؤولية المرحلة القادمة وإستحقاقاتها، وما يرافقها من إنتخابات رئاسية وعامة وللمجلس الوطني وكذلك لاحقاً المحلية، وتفعيل المقاومة الشعبية في كل مناطق الوطن، بالإضافة أن تقوم لجنة المنطقة المنتخبة بمهامها التنظيمية وإستكمال بناء الأطر ويجب الحفاظ على النسيج الإجتماعي، ليتم إستيعاب كل الكفاءات وإستنهاض الحركة من خلال أعضاء اللجنة الفاعلين، والتواصل مع الجماهير، ويجب أن تقوم بواجباتها على أكمل وجه، ولتبقى حركة فتح رائدة العمل الوطني كما كانت دوماً، ومن خلال المقاومة الشعبية، وعلينا مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والمبادرة بالعمل الإيجابي الوطني والنهوض بالحالة التنظيمية في المنطقة.
وفي كلمة عودة الرجبي أشار على عجالة أننا ماضون في بناء الأطر التنظيمية وعبر هذه المؤتمرات في إقليم وسط الخليل. وأعلن عن البدء في أعمال المؤتمر حسب جدول الأعمال.
وتم إنتخاب عز الدين التميمي (رائف عبيدو) لرئاسة المؤتمر، ود. سحر القواسمي مقرر أول، وعبد الخالق أبو رموز مقرر ثاني. وقدم عقيل أبو عيشة التقرير الإداري، وطارق الزرو التقرير المالي، وتم مناقشتها وتقديم التوصيات، ومن ثم المصادقة عليهما وإعتمادهما من قبل أعضاء المؤتمر. ومن ثم قدم أعضاء لجنة المنطقة إستقالتهم، وبعدها فتح باب الترشح لمن يرغب بعضوية لجنة المنطقة الجديدة.
وأعلن محمد النمورة النتائج النهائية للجنة المنطقة الشمالية الجديدة، وهي كما يلي: ياسمين بالي، منال أبو هدوان، فاروق حسونة، مازن أبو رموز، حمزة أبو عيشة, إياد راشد عبيدو، أنس الصغير، نور الدين دويك، وعماد القواسمي.