الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس المفتوحة بطولكرم تنظم ورشة عمل بعنوان" التأهيل النفسي "

نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 21/03/2012 الساعة: 15:39 )
طولكرم- معا - نظمت جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم كلية التنمية الاجتماعية والأسرية وبالشراكة مع المركز الفلسطيني للإرشاد يوم الثلاثاء الموافق 20-3-2012 ورشة عمل بعنوان "التأهيل النفسي والاجتماعي للمرضى النفسيين ودور مؤسسات المجتمع اتجاههم".

وحضر الورشة المساعد الإداري د. جمال رباح والأخصائي النفسي ماهر سلمان والأخصائيتان الاجتماعيتان سندس عثمان وأزهار عودة وعدد من مؤسسات المجتمع ذات الاختصاص وعدد من طلاب كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في الفرع.

ورحب المساعد الإداري بضيوف الجامعة والطلبة باسم السيد رئيس الجامعة أ.د.يونس عمرو ومدير فرع طولكرم مؤكدا على دعم الجامعة لكلية التنمية الاجتماعية والأسرية لما لهذا التخصص من أهمية في مجتمعنا.

وافتتح الورشة الدكتور حسني عوض مرحبا بالحضور، ومثنيا على الجهود التي تقوم بها كلية التنمية من خلال تدعيم العلاقات مع مؤسسات المجتمع وبيان مدى أهمية هذا التنسيق في إثراء الجوانب العملية لطلبة التخصص.

وقدمت الأخصائية أزهار عودة نبذه عن المركز الفلسطيني للإرشاد وعن الوظائف التي يؤديها وطبيعة المرضى النفسيين الذين يتعامل معهم المركز.

وقدم الدكتور حسني عوض عرضا عن الوصمة الاجتماعية للمرضى النفسيين ودور المجتمع للحد منها ،حيث ركز على ضرورة تغيير الاتجاهات السلبية التي يحملها أفراد المجتمع نحو المرضى النفسيين لافتا الانتباه إلى الأسباب المؤدية لانتشار هذه الوصمة وكذلك عرض بعض الإحصائيات التي تبين واقع المرضى النفسيين في المجتمع الفلسطيني.

وأكد عوض أن تغيير النظرة للمرضى النفسيين لم تتأت إلا من خلال تحمل المسؤولية المشتركة بين كافة مؤسسات المجتمع وبخاصة المؤسسات الإعلامية وبين دور مثل هذه المؤسسات في الحد من هذه الأفكار السلبية ودعى الإعلام إلى ضرورة المساهمة الجادة في تعديل هذه النظرة.

وعرض الأخصائي ماهر سلمان آلية العمل مع المرضى النفسيين في برنامج التأهيل في مركز الإرشاد فمنذ اللحظة الأولى يقوم المركز على تقبل هؤلاء المرضى، وتقديم الخدمات حسب أولويات التعامل مع كل حالة.

وتحدثت أ. نظمية حجازي عن دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع المرضى النفسيين مؤكدة أن جانباً كبيراً من العلل العقلية والنفسية يعود إلى الفشل في التكيف مع الوسط الثقافي والاجتماعي الذي يعيش فيه المريض حيث تتدخل مهنة الخدمة الاجتماعية النفسية إلى إيقاف تقدم المرض النفسي أو العقلي وإلى إعادة الشخص إلى الحياة الاجتماعية، من خلال إجراء تعديلات جزئية أو كلية في بيئة المريض وأحواله بقصد إعادته للإسهام الإيجابي في وسطه وبيئته.

وتم عرض فيلم عن الوصمة الاجتماعية وأثرها على المرضى النفسيين ونماذج نجاح من التعامل مع المرضى النفسيين مما يبرهن على أن هذه الفئة ممكن أن تكون منتجة ونافعة في المجتمع إذا تم متابعتها بشكل صحيح.