مدير مديرية شرطة جنين يعقد مؤتمرا حول ظاهرة السرقة الأخيرة التي وقعت بالمحافظة
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 17:42 )
جنين -معا- عقد العقيد محمد عياش مدير مديرية شرطة محافظة جنين مؤتمرا صحفيا في مكتبه اليوم حضره النقيب عزام جباره مدير فرع المباحث في المحافظة والنقيب منصور خزيمية مدير العلاقات العامة في مديرية الشرطة، وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والعالمية .
وتمحور المؤتمر حول كشف النقاب عن حالات السرقة التي قام بها شاب من المدينة والتي بلغت 14 حالة سرقة من المحلات التجارية ومن منازل المواطنين.
واكد العقيد عياش على إصرار رجال الأمن والشرطة الفلسطينيين في حفظ الأمن والأمان في أنحاء المحافظة .
وذكر العقيد عياش أن الشرطة والأجهزة الأمنية في المحافظة استطاعت كشف مسروقات والقبض على مروجي ومستخدمي المخدرات والقبض على لصوص في ظروف صعبة وظروف سياسية صعبة .
وأضاف عياش أن ذلك يدل على الإرادة الأمنية وإرادة رجال الشرطة والأجهزة الأمنية في حرصهم على ممتلكات المواطنين وأرواحهم.
وقال العقيد عياش :"نأمل على أن يعم الأمن والأمان والاطمئنان ليحس المواطن بالأمان" مؤكدا على انه لا يوجد هناك مستحيل وسيكون الأمن مع الرجال المصممين على زرعه.
وذكر انه سيتم نشر رسم بياني على وسائل الإعلام لإيضاح سجلات السرقات التي بلغت عنها لدى فرع المباحث في مديرية شرطة محافظة جنين.
واكد أن نسبة ترويج المخدرات والاتجار بها واستخدامها قد زادت في هذا العام مقارنة مع العام القادم، معللا أن سبب الازدياد هو للربح المادي حيث يعتقد البعض أن الاتجار باشتال من المخدرات قد يصبح من الأغنياء متناسيا انه يدمر شرائح من الشباب الفلسطيني .
وتطرق العقيد عياش الىا قصة الشاب الذي قام بــ 14 حالة سرقة في جنين حيث قال أن شابا في عمر 18 عاما قام بسرقة المحلات التجارية وبعض الشواكل من السيارات العمومية ومن السيارات التجارية التي تقف امام المحلات التجارية حيث قام بسرقة أحذية وملابس وأموال وقدرت عدد حالات السرقة التي قام بها الشاب 14 حالة سرقة.
وأضاف أن شكاوى كثيرة وصلت إلى فرع المباحث في مديرية الشرطة وقام رجال المباحث بدراستها والمقارنة في الشكاوى واستطاعوا إلقاء القبض على الشاب وإحالته إلى النيابة العامة للنظر في قضيته.
وذكر العقيد عياش أن سبب السرقات التي يقوم بها مجموعه من المراهقين هو الوضع الاقتصادي وعدم مقدرة الآباء في إعطاء المصروف اليومي لأبنائهم مما اضطر هذا الشاب أو الطفل في التجول في الشوارع والقيام بالسرقات لتوفير المصروف الخاص به وشراء الحاجيات الخاصة به.
وتطرق العقيد عياش إلى السيارات المزورة حيث قال بسبب الحملة الوطنية ضد السيارات والدراجات النارية غير القانونية لجأ البعض إلى تزوير السيارات من اجل النجاة من قبضة الشرطة وشرطة المرور .
وأكد العقيد عياش على عدم وجود عصابات منظمة في جنين بل أن الظاهر هو قيام الشباب المراهقين بالسرقة بسبب المشاكل الاجتماعية وسوء الاقتصاد في الوطن.
من جانبه تطرق النقيب عزام جبارة مدير المباحث في جنين أن الشاب يعيش حياة اجتماعية سيئة حيث تفرق والداه عن بعضهما البعض وعدم تحمل والده المسؤولية ومراقبة أولاده فانحرف الولد عن مساره وقام بعمليات السرقة .
وأضاف أن الشاب كان يعمل في الناصرة في أراضي 1948 حيث كان يعيش في منطقة جبلية بعيدا عن أعين الشرطة الإسرائيلية خوفا من إلقاء القبض عليه وترحيله إلى الأراضي الفلسطيني حيث كان يقوم بسرقة منازل المواطنين في الناصرة وعند حضوره إلى مدينة جنين مارس عمله في سرقة البسطات والمنازل والمحلات التجارية والسيارات التجارية وسيارات العمومي والتي بلغت 14 حالة .
ونوه جبارة إلى أصحاب السيارات من نوع سوبارو واونو إلى الانتباه إلى سياراتهم حيث تكثر بين أيدي اللصوص مفتاح من نوع "ماستر" يستطيع الشخص فتح السيارة عبر هذا المفتاح فلذلك اقتضى على أصحاب السيارات من هذه الأنواع أركان سياراتهم في مكان امن أو وضع قفل خاص لهذه السيارات.
كما دعا المؤسسات الاجتماعية في الاهتمام بالعائلات المنكوبة والمشتتة وخاصة غير المهتمة بأولادها وتأخذ دورها بالرعاية والتوجيه والتثقيف.