الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية سلفيت تحتفل بتكريم متقاعد ويوم الام

نشر بتاريخ: 22/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 09:44 )
سلفيت- معا- نظم قسم العلاقات العامة والاعلام في مديرية تربية سلفيت احتفالا في قاعة الاشراف التربوي في المديرية، لتكريم رئيس قسم الديوان نسيم سليم الذي احيل الى التقاعد بعد خدمة في سلك التربية والتعليم دامت (35) عاما، تبوا خلالها العديد من المناصب التربوية.

وحضر الاحتفال مدير التربية والتعليم رفيق سلامة واسرة المديرية بالضافة الى الزميل المحتفى به.

وفي كلمته خلال الحفل اشاد مدير التربية بخصال التفاني والاخلاص الذي تحلى بهما الزميل المتقاعد، اذ انه لم يدخر جهدا في سبيل خدمة التربية والتعليم لا سيما وانه عمل على تنشئة الاجيال مربيا ومعلما واداريا متميزا.

وقال: " لقد تميز عمل زميلنا بالدقة والاحاطة والشمولية، وتحمل ضغط العمل في كافة الظروف والاحوال، واستطاع ان ينسج علاقة تمتاز بالاحترام المتبادل مع زملائه".

واكد سلامة على ضرورة التواصل مع اسرة المديرية، معتبرا اياها البيت الثاني لكافة العاملين فيها. واوضح سلامة بانه عمل معه في قسم الشئون الادارية في المديرية، حيث كان يشكل نموذجا يحتذى به في الانتاج والانجاز والعطاء، مثمنا نهج المديرية في التواصل الاجتماعي الفاعل بين اعضائها وكذلك تجاه مختلف مكونات المجتمع المحلي، الامر الذي يسهم في تعزيز الانتماء وتحقيق الاهداف التربوية، واعرب عن امنياته له بالتوفيق والسعادة والعمر المديد.

وبدوره اكد رئيس قسم العلاقات العامة محمد الاقرع في حديثه، على سمات التواضع والتواصل والانتماء التي تحلى بها المتقاعد نسيم سليم، الامر الذي اكسبه مكانة مرموقة بين زملائه اضافة انه تحلى بالصدق والامانة والشخصية المتزنة وحب العمل.

وقال:" نقف في هذا المقام مكرمين لا مودعين، لان زميلنا المحتفى به ترك بصمات تربوية لا يمكن ان تنسى بل ستظل مطبوعة في العقل والقلب والوجدان وسيبقى مستشارا تربويا لنا ."

وشدد على ضرورة ان يشعر كل فرد من افراد الاسرة التربوية في تربية سلفيت بالفخر والاعتزاز بالمديرية، وادارتها وكوادرها التي تحترم وترعى موظفيها اثناء الخدمة وبعدها. ونوه الى ان الاحالة الى التقاعد لا تبرر التقاعس والخمول والتوقف عن العطاء، بل تعني انتهاء مرحلة وبدء مرحلة جديدة ومحطة اخرى ليتواصل العطاء والنماء.

وبدوره تحدث المحتفى به نسيم سليم عن مسيرة حياته الوظيفية التي بدات في قطاع التربية والتعليم التي بدات عام 1976 كمعلم مدرسة، وعبر عن سعادته الغامرة بعد ان التقى قبل عدة ايام عددا من طلبته السابقين وقد حصلوا على مراكز ودرجات علمية متقدمة. وتحدث سليم عن عمله الاداري في مديرية التربية والتعليم وعلى وجه التحديد في قسمي الشئون الادارية والديوان، واصفا عمله بانه كان سببا في زيادة درجة الرضى والسعادة لديه وانه حظي باحترام زملائه في المديرية والمدارس.

وقال:" انه لمن حسن الطالع ان يتزامن احتفال التكريم مع مناسبتي يوم الام وذكرى معركة الكرامة التي اعادت العزة للفلسطينيين والعرب اجمعين. وعبر عن شكره وامتنانه لاسرة مديرية التربية التي تتسم بمتانة وحميمية العلاقات بين افرادها والاحترام المتبادل، داعيا اياهم الى انتهاج الدقة والاخلاص في تادية المهام الوظيفية."

هذا وقد اتيحت الفرصة امام الزملاء الحضور للتعبير عن مشاعرهم تجاه زميلهم المتقاعد ، حيث اجمعوا على الثناء على ادائه وحسن اخلاقه وتمنوا له موفور الصحة والعافية والهناء بين ابنائه واسرته.

هذا وقامت اسرة المديرية بتقديم هدايا تذكارية لزميلهم المتقاعد تعبيرا عن تقديرهم ووفائهم له.

وفي سياق اخر واختتاما لفقرات الاحتفال تم تكريم الزميلات العاملات في المديرية لمناسبة يوم الام وذلك من خلال تقديم باقات الزهور وبطاقات التهنئة للموظفات في المديرية.