الإغاثة الزراعية تغرس 4000 شتلة مثمرة في ريف نابلس
نشر بتاريخ: 22/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 10:19 )
نابلس- معا- غرست الإغاثة الزراعية 4000 شتلة مثمرة ، تنوعت بين زيتون وفاكهة ، التي تم توزيعها خلال الشهر الحالي في 3 قرى تابعة لمحافظة نابلس، ضمن حملة المليون شجرة الثاني، التي تم تنفيذها مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة وبالتعاون مع المجالس المحلية.
أوضح منسق المشروع بالإغاثة الزراعية ، عمر صبح، أن زراعة الاشتال في قرى: بيت فوريك، بيت دجن ويتما، وتهدف لتعزيز صمود المزارعين في أراضيهم، بالإضافة إلى الحفاظ على الاراضي المهددة بالاستيطان والمصادرة.
وذكر صبح، أن الآلية المتبعة لاختيار المستفيدين الذين بلغ عددهم 75 مزارعا، ومن أبرزها، موقع ونوع الأرض، الوضع الاقتصادي، الاجتماعي، الصحي للمزارع.
وأشار عضو لجنة التوزيع، أســد الكردي،"أن هذه الحملة تأتي في ظل تزايد هجمات الاحتلال المستمرة في المنطقة الشرقية، فأثناء تحضيرنا لتوزيع الاشتال ، تم اقتلاع 300 شجرة زيتون للمرة الثانية من قبل جرافات الاحتلال الإسرائيلي للمواطن جمال كنعان في قرية بيت دجن، التي ساهمت الإغاثة بتوزيعهم، فضلا عن، ملاحقة عدة مزارعين في خربتي "طانا" و "جعوانة" الوقعة ضمن أراضي بيت فوريك، لذلك ستواصل الإغاثة الزراعية في زراعة الاراضي المهددة بالمصادرة بالرغم من كل المعيقات."
وأعرب رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر أبو جيش بحضور عدد من المزارعين، عن امتنانه لحملة المليون شجرة الثاني في الاراضي الفلسطينية.
وأضاف أبو جيش ان هذه الحملة ساهمت في تكمين المزارعين فوق أراضيهم التي تقع بالقرب من المستوطنات، بالإضافة إلى زيادة مساحة الاراضي الخضراء في كافي الاراضي الفلسطينية، فضلا عن تحسين دخل المزارعين، وخلق فرص عمل للكثير من أهالي المنطقة: فهذه الحملة خلقت 225فرصة عمل في تقليم وتنظيف وزراعة الاشتال .