التوجيه السياسي بطولكرم يلتقي عددا من طلبة المدارس
نشر بتاريخ: 22/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 12:16 )
طولكرم- معا - ضمن خطة وبرنامج مفوضية التوجيه السياسي والوطني في طولكرم وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لإحياء يوم الأرض وذكرى معركة الكرامة التقى مفوضي التوجيه السياسي بعدد من طلبة المدارس في لقاءات تثقيفية لتعريف الطلبة وإطلاعهم وتوعيتهم بأهم المراحل والمفاصل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية.
والتقى مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بطلاب وطالبات مدرسة بيت ليد الثانوية كما التقى محمود شحرور من كادر التوجيه السياسي بطلاب وطالبات مدرسة بلعا الثانوية.
واستعرض المتحدثون اسباب ونتائج المناسبتين والتطورات التي حصلت في معركة الكرامة بتاريخ 21/3/1968م ويوم الارض الذي يصادف 31/3/1976م موضحين ان التضحيات التي قدمت من قبل الفدائيين الفلسطينيين بالمعركة وبوحدة الدم والعروبة مع الجيش الاردني جاءت بهدف الدفاع عن الارض والشعب والحق بالمقاومة ضد العدوان الصهيوني انذاك الذي حاول بدورة القضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال أراضي من الاغوار والمرتفعات المطلة على الاغوار في الضفة الشرقية لنهر الاردن وكان الاستهداف الاكبر لتنظم فتح انذاك الذي كبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة من خلال العمليات الفدائية التي قامت بها عبر نهر الاردن واستعرض المتحدثون سير المعركة ونتائجها.
وتطرق المتحدثون ليوم الارض موضحين للطلبة بان الهبة الشعبية بيوم الأرض والتي خرجت بها جماهير الأراضي المحتله 1948م احتجاجا ورفضا لاستيلاء الاحتلال على أراضي المل والتي تبلغ 60 إلف دونم إلى جانب محاولات تهويد الجليل وطرد السكان العرب من الاراضي ومنعهم من الاستفادة منها ورفضا للتميز العنصري الذي يمارسه الاحتلال ضدهم فقد أعلنت لجنة الدفاع عن الأراضي الإضراب واجتاحت المظاهرات كافة المناطق في فلسطين المحتلة كما سقط خلال هذه الهبه سته شهداء على ايدي الجيش والشرطة الاحتلالية.
وانهى المتحدثون لقاءاتهم موضحين للطلبة ان الشعب الفلسطيني يقوم بنهايه اذار من كل عام بإحياء هذة الذكرى الخالدة مؤكدين على تمسكهم بالأرض والهوية الفلسطينية والثوابت بما فيها حق العودة وبهذا العام سيؤكد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ورفض الاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات رافضين الاحتلال بكافة أشكاله وممارساته بما جاءت به القرارات الشرعية الدولية واقفين خلف قيادتنا السياسية بقيادة الرئيس أبو مازن.